وقد انتقد ترمب باستمرار الدول الأوروبية بسبب استيرادها للطاقة الروسية، خاصةً بعد لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث أعرب عن استعداده لرفع مستوى الضغط الاقتصادي على موسكو. مضيفًا: «لكن لا يمكنني فعل ذلك بينما يقوم الأشخاص الذين أدافع عنهم بشراء النفط من روسيا».
التجارة النفطية الأوروبية مع روسيا
على الرغم من أن معظم الدول الأوروبية توقفت عن شراء النفط الروسي بعد بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، إلا أن كميات صغيرة لا تزال تصل إلى أوروبا الشرقية. كما تستورد بعض الدول الأوروبية الديزل من الهند وتركيا، حيث يتم تكرير النفط الروسي لاستخدامه كوقود.
المشتريات الطاقية من موسكو
وقد أقر الاتحاد الأوروبي حظراً على استيراد المنتجات البترولية المكررة من النفط الخام الروسي اعتباراً من العام المقبل، كما يناقش الأعضاء فرض حظر على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي بدءًا من عام 2027.
وقد قامت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقريبًا بوقف شراء النفط الروسي بواسطة البحر أو عبر خطوط الأنابيب، ولكن هناك دولتين مثل المجر وسلوفاكيا، اللتين تستوردان النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا، تبقيان خارج قرار الحظر. هذا الوضع يشير إلى تحديات كبيرة تواجهها السياسة الأوروبية في مواجهة القضايا المتعلقة بالطاقة والأمن الاقتصادي مع روسيا، فيما تبقى الأضواء مسلطة على الخيارات المستقبلية للتخفيف من الاعتماد على النفط الروسي وتوسيع مصادر الطاقة البديلة.

تعليقات