التصعيد الأمريكي ضد الفصائل في العراق
في تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية يوم الأحد (21 أيلول 2025)، تم التوقع بأن تخطو الإدارة الأمريكية نحو “تصعيد” جديد فيما يتعلق بالفصائل المسلحة في العراق في الفترة القادمة. ويبدو أن هناك قناعة لدى الإدارة الأمريكية بأن استهداف هذه الفصائل لن يرافقه أي تبعات سلبية، مما يشير إلى سياسة جديدة قد تتخذها في الشأن العراقي.
العمل المباشر ضد الفصائل المسلحة
أوضحت الشبكة أن الإدارة الأمريكية قامت بكسر التابوهات السابقة من خلال استهداف الفصائل المسلحة داخل العراق بشكل مباشر، دون الحاجة إلى موافقة الحكومة العراقية. وقد أشار الخبير في الشؤون الإيرانية، بينهام بن تلابيلو، إلى أن الاستراتيجية المقبلة ستتجه نحو “مزيد من التصعيد”. في فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، كان هناك تردد في استهداف هذه الفصائل بسبب المخاوف من إشعال صراع داخلي قد يضر بالحكومة العراقية، ومع ذلك يبدو أن الولايات المتحدة الآن أكثر اطمئناناً من عدم حدوث تداعيات سلبية لتلك الاستهدافات.
وذكرت الشبكة أن الولايات المتحدة تخطط لزيادة مستوى استهداف الفصائل في المرحلة القادمة، مما يمثل تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه العراق. إذ أن الإدارة تتوقع أن الإجراءات المتخذة لن تؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة، مما يشير إلى تحول في نهج التعامل مع التهديدات في المنطقة.
واختتمت الشبكة تقريرها بالتأكيد على أن إدراج الفصائل في قائمة الإرهاب يمهد الطريق لعمليات استهداف مستقبلية، مما سيمكن الإدارة الأمريكية من التعامل مع هذه الفصائل دون المخاوف من التداعيات القانونية التي قد تترتب على تلك العمليات. هذا التحول في السياسة يشير إلى تغيير جذري في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع التحديات الأمنية في العراق والمنطقة ككل.

تعليقات