تأسس مصرف الراجحي عام 1957 كبنك تجاري فردي، وفيما بعد اتحدت المؤسسات العائلية تحت كيان موحد تم الإعلان عنه لاحقًا كمؤسسة مصرفية، ليصبح مصرفًا مساهمًا عامًا في عام 1988.
تحول كبير في ملكية مصرف الراجحي
تعتبر الأصول الإجمالية لمصرف الراجحي ضخمة؛ حيث بلغت في الربع الأول من 2025 حوالي 1,023 مليار ريال سعودي، مما يجعله أحد أكبر البنوك الإسلامية عالميًا من حيث الكفاءة المالية وجذب العملاء. يتميز المصرف بانتشار فروعه وخدماته المتنوعة، مما يجعله عنصرًا محوريًا في القطاع المصرفي الإسلامي.
الشركاء الرئيسيون في ملكية الأسهم
- في الوقت الحالي، لا توجد معلومات موثوقة تؤكد وجود تغييرات في ملكية الحصة الأكبر من أسهم مصرف الراجحي، رغم أن هناك أسماء لمساهمين كبار تظهر في التقارير الحالية ولكن ليس كمالكين للحصة الأكبر المطلقة.
- من بين المساهمين البارزين عبد الله بن الراجحي الذي يمتلك حوالي 2.18% من الأسهم، بالإضافة إلى مؤسسات استثمارية دولية مثل The Vanguard Group وBlackRock اللتين تظهران كمساهمين ولكن بنسب ضئيلة مقارنةً بإجمالي رأس المال.
لا يوجد ما يدل على أن أي من هذه المساهمات أو أي صفقة جديدة قد أدت إلى تغيير جذري في هيكل الملكية.
أداء سهم المصرف في عام 2025
حقق سهم مصرف الراجحي أداءً جيدًا منذ بداية عام 2025، مع زيادة في الأرباح وتوزيعات نقدية قوية، مما جعله خيارًا مغريًا للمستثمرين. تم اعتماد توزيع الأرباح للنصف الثاني من العام المالي 2024 بنسبة 14.6% من رأس المال، مما يوفر توزيعات نقدية ملموسة للمساهمين.
تجدر الإشارة إلى أن الأداء المالي والتشغيلي يعكس اعتماد البنك على محفظة متنوعة من الخدمات الإسلامية، بما في ذلك الودائع والإقراض والخدمات المصرفية الرقمية. كما يظهر اهتماما متزايدا من قبل المستثمرين.
يمتاز مصرف الراجحي بموقع قوي في النظام المصرفي السعودي من حيث الأصول والقيمة السوقية، مع وجود مساهمين كبار معروفين، دون تسجيل تغييرات جذرية في ملكية الحصة الأكبر. أداء السهم في 2025 يعكس قوة السوق وثقة المساهمين، خصوصًا من خلال توزيعات الأرباح الجيدة ونمو الأصول.
في حال حدوث أي صفقة مؤثرة، من المتوقع الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل سوق الأسهم أو المصرف نفسه، مما يتضمن توثيقها في تقارير المساهمين والبيانات السنوية.

تعليقات