اليمنيون يعبرون عن امتنانهم للمملكة بعد منحة تاريخية تتجاوز 1.3 مليار ريال تحت وسم #الدعم_السعودي_لليمن

أطلق ناشطون وإعلاميون حملة إعلامية واسعة مساء اليوم السبت، تحت وسم #الدعم_السعودي_لليمن، بهدف تسليط الضوء على الدعم الاقتصادي الجديد الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية لصالح اليمن، والذي يجاوز 1.38 مليار ريال سعودي، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. جاء هذا الدعم الجديد بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبناءً على رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، في خطوة تعكس التزام المملكة الراسخ بمساندة اليمن في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها.

انطلقت الحملة الإعلامية وسط تفاعل كبير من الإعلاميين والناشطين اليمنيين والعرب، الذين أكدوا أن الدعم السعودي لم يعد مجرد مساعدات عابرة، بل تحول إلى مشروع حياة يعيد الأمل لليمنيين ويعكس إدراكًا سعودياً عميقًا لمسؤولية الشراكة والأخوة. المشاركون في الحملة شددوا على أن الدعم السعودي المتواصل يجسد معنى الأخوة، حيث يتجاوز الأقوال إلى أفعال ملموسة تنقذ حياة الناس وتعيد لهم الثقة في المستقبل. كما أشاروا إلى أن المملكة، بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تثبت أنها شريك في البناء، ما يجعل الرياض في موقع الريادة العربية كأقرب نصير وأقوى سند للشعب اليمني.

تشمل المنحة السعودية دعمًا مباشرًا لموازنة الحكومة اليمنية وتوفير المشتقات النفطية، بالإضافة إلى دعم مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، مما يعكس التزام المملكة بتلبية احتياجات المواطن اليمني اليومية من كهرباء ودواء وخدمات أساسية، بعيدًا عن الشعارات والمواقف الرمزية. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس يشهد فيه اليمن تحديات اقتصادية ومعيشية متفاقمة، مما يجعل الدعم السعودي بمثابة صمام أمان للدولة اليمنية، ويعزز قدرتها على الصمود وتقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها.

الخارجية السعودية: الدعم يأتي استجابة لرغبات الحكومة اليمنية

في هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن تقديم المملكة دعماً اقتصادياً وتنموياً جديداً للجمهورية اليمنية بقيمة مليار وثلاثمائة وثمانين مليوناً ومائتي وخمسين ألف ريال سعودي، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. وأكدت الوزارة أن هذا الدعم يأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبتوجيهات من ولي العهد، استجابةً لمناشدة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي. وأوضح البيان أن الدعم يعكس استمرار التزام المملكة بدعم اليمن ويعزز من جهود التنمية والاقتصاد بما يتماشى مع مصلحة الشعب اليمني.

الدعم السعودي: خطوة إيجابية نحو التعافي الاقتصادي

في وقت لاحق، أعرب الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على الدعم الجديد المقدم للموازنة العامة للدولة ولبرنامج الإصلاحات في الجمهورية اليمنية. واعتبر العليمي أن هذا الدعم، الذي يشمل تشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان، يعكس النهج الأخوي للمملكة والتزامها المستمر إلى جانب الشعب اليمني تجاه الاستقرار والسلام والتنمية.كما أشاد الرئيس بجهود الحكومة اليمنية، والبنك المركزي، معبرًا عن أن هذه الجهود مكنت من الحصول على دعم فاعل، يمثل دفعة قوية نحو الإصلاحات والتعافي الاقتصادي في البلاد.