شهد مصنع المنسوجات التقنية “سيون” في زغوان مساء يوم الجمعة حالة من التوتر والاحتقان بين العمال، وذلك بسبب قرار الإدارة المفاجئ بإغلاق المؤسسة نتيجة “صعوبات مالية” تواجهها. وقد أدى هذا القرار إلى خلق حالة من الفوضى والاضطراب بين العاملين داخل المصنع وحوله، واستمر الوضع حتى ساعات متأخرة من الليل. وأكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل حمادي …
احتقان في صفوف العمال عقب غلق المصنع
تجدر الإشارة إلى أن الوضع الذي تم الإبلاغ عنه حول حالة الاحتقان الناجمة عن إغلاق المصنع بشكل فجائي قد تم نشره اليوم (السبت 2025/09/20 الساعة 03:41 م). وقد تزايدت المخاوف في صفوف العمال، حيث عبر العديد منهم عن استيائهم من القرار المفاجئ الذي أثر على مستقبلهم المهني. وتتفاعل النقابات المحلية بحذر مع الوضع، حيث تسعى إلى تقديم الدعم للعمال المتضررين والبحث عن حلول بديلة لتمكينهم من حقوقهم.
توتر ملحوظ بعد قرار الإغلاق
ما يعكس هذه الأزمة هو قلق العمال من فقدان وظائفهم، الأمر الذي يزيد من حدة الضغط النفسي عليهم. فقد كانت تلك المؤسسة تمثل مصدر رزق للعديد من الأسر في المنطقة، ومع القرار الأخير، باتت أحلام هؤلاء العمال مهددة. ويأتي هذا الإغلاق في وقت يواجه فيه القطاع الصناعي في البلاد تحديات عدة، مما يسلِّط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة النظر في سياسة الدعم والمساندة لهذه المؤسسات لتفادي حالات الإغلاق المفاجئ.
في ختام هذا المقال، نأمل في أن تسهم الجهود المبذولة من الجهات المعنية في وضع خطة للتعافي تحمي حقوق العمال وتضمن استمرارية العمل في المصانع المحلية. فاحتواء الأزمات المالية وفهم المشاكل الحقيقية التي تواجهها المؤسسات ليس فقط مسؤولية الإدارة، بل يتطلب أيضاً تضافر جهود جميع الأطراف المعنية لحماية الاقتصاد والمجتمع.

تعليقات