العلاقات المصرية الكورية: شراكة استراتيجية قوية
أكد كيم يونج هيون، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، أن مصر تُعد شريكًا مهمًا في المنطقة، مثمنًا دور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر وتشجيع الاستثمار.
التعاون المصري الكوري: نموذج يحتذى
وأوضح سفير كوريا الجنوبية، في لقاء خاص للإذاعة المصرية، أن العلاقات المصرية الكورية تقوم على الاحترام والاعتزاز والصداقة بين رئيسي البلدين، مشيرًا إلى أن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لهذه العلاقات سيتم في شهر أكتوبر. وأكد هيون أن مصر تُعد ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف هيون: “تثمن كوريا دور الرئيس السيسي في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر وتشجيع الاستثمار”. موضحًا أنه بفضل كل مقومات الاستقرار والبنية التحتية الجيدة التي أُقيمت في مصر خلال الأعوام العشرة الماضية، تستثمر كوريا في مصر في مجالات التصنيع، مثل مصانع “سامسونج وإل جي” وصناعة السيارات، بالإضافة إلى تخطيط كوريا لإقامة مشروعات في مجال صناعة المنسوجات.
وأكد كيم يونج هيون أن بلاده، بتقدمها الكبير في مجال التكنولوجيا، تسعى إلى الإسهام في النهضة التعليمية في مصر وزيادة عدد الراغبين في تعلم اللغة الكورية. كما أوضح أن التعاون الثقافي مع مصر يشهد ازدهارًا، حيث زارت فرقة فلكلورية كورية مصر في الشهر الماضي، بالإضافة إلى حضور مغنية أوبرا كورية شهيرة هذا الشهر. وأكد أن التعاون الرياضي بين البلدين في مجالات رياضة التايكوندو وكرة اليد والقدم يتسم بالكثافة.
وأشار السفير الكوري إلى رغبته في زيادة الاستثمارات الكورية في مصر، خاصة بعد التطور الكبير في البنية التحتية. كما أشاد بالعامل المصري وقدرته على التعلم بسرعة، مؤكداً أن الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين تمثل حلمًا قريب المنال. تعتبر هذه العلاقات نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي، مما يعكس إمكانيات التعاون المتعددة والفرص المتاحة للبلدين لتحقيق أهدافهما المشتركة.
تعليقات