تفاصيل صادمة: خلافات طهاة الملك وحراس ترامب السرية تتكشف خلف الكواليس

خلافات في مأدبة عشاء قلعة وندسون

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن نشوب توتر بين طهاة الملك تشارلز وفريق الخدمة السرية الأمريكي خلال مأدبة عشاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قلعة وندسون، والتي أُقيمت أثناء زيارته الرسمية لبريطانيا. المأدبة التي أُقيمت بحضور الملك تشارلز والأمير وليام والأميرة كيت وزوجة ترامب، ميلانيا، شهدت أجواءً مريحة أمام الضيوف، لكن خلف الكواليس كان الوضع مختلفًا.

اضطرابات في المطبخ الملكي

وأوضحت الصحيفة أن العشاء الفاخر، الذي حضره 160 من كبار الشخصيات بما في ذلك رجال الأعمال والدبلوماسيين، واجه اضطرابًا غير متوقع في المطبخ. إذ قام أعضاء من فريق الخدمة السرية الأمريكي بالإشراف على تحضير الطعام وتذوقه، مما أثار استياء الطهاة الملكيين الذين كانوا يسعون لتقديم أفضل ما لديهم.

وفقًا لمصدر ملكي، فإن المأدبة كانت ناجحة في القاعة الرئيسية، لكن التوتر تفجر في المطبخ بين الطهاة وفريق الأمن، حيث تحولت الأجواء الهادئة إلى تبادل حاد في الاتهامات وارتفاع الأصوات. ومع ذلك، استقرت الأمور بعد مرور دقائق، واستمر الضيوف في الاستمتاع بعشاءهم دون أن يدركوا أي شيء عن الخلافات التي كانت تحدث خلف الكواليس.

وفيما يتعلق بقائمة العشاء الفاخرة التي كُتبت باللغة الفرنسية، فقد تضمنت ثلاثة أطباق مبتكرة، شملت باناكوتا الجرجير هامبشاير مع بسكويت الزبدة بالبارميزان وسلطة بيض السمان كمقبلات، ودجاج نورفولك العضوي الملفوف بالكوسة كطبق رئيسي، بالإضافة إلى آيس كريم الفانيليا وسوربيه التوت البري كتحلية.

تضمنت المأدبة أيضًا مجموعة من المشروبات الفاخرة مثل نبيذ فوار إنجليزي من عام 2016، ونبيذ أبيض جاف للمقبلات، وشراب بورتو من عام 1945 تكريمًا للرئيس ترامب، علاوة على كونياك من عام 1912. كما كان هناك كوكتيل خاص باسم “Transatlantic whisky sour” يجمع بين جوني ووكر ومربى البرتقال.

رأس الطاولة، الذي بلغ طوله 47 مترًا، شهد جلوس الملك تشارلز بجانب الرئيس ترامب، بينما جلس الأمير وليام والأميرة كيت بجانبه، في ظل أجواء ودية، حيث كانت ميلانيا ترامب تجلس بين الملكة كاميلا والأمير تشارلز، دون أن يدرك الجميع ما حدث خلف الكواليس.