ملتقى نجد الثاني لنوادر الأغنام الحرية بالدوادمي
تحت إشراف ومتابعة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الدوادمي، يُفتتح يوم الجمعة الموافق 27 / 03 / 1447هـ فعاليات ملتقى نجد الثاني لنوادر الأغنام الحرية، بمشاركة واسعة من المهتمين وكبار المربين من مختلف أنحاء المملكة. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز القطاع الحيواني ودعمه عبر إبراز السلالات النادرة والعمل على الحفاظ عليها، إضافةً إلى تكريس التعاون وتبادل المعارف بين المربين لتحقيق أهداف الأمن الغذائي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية.
تطوير الثروة الحيوانية وتعزيز الاستدامة
ينظم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة هذا الملتقى في إطار استراتيجيته الشاملة لتطوير القطاع الزراعي والحيواني وزيادة كفاءة الإنتاج. يُعتبر التعاون مع الجمعيات التعاونية واللجان المنظمة عنصرًا رئيسيًا في إنجاح الفعالية، التي تتضمن باقة من الأنشطة التعريفية والمعارض التوعوية ولقاءات مباشرة مع المربين، ما يعكس أهمية الحفاظ على السلالات الأصيلة وتحسين جودة الإنتاج. يعد هذا الملتقى فرصة تواصل هامة للمربين لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة، مما يساهم في تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، ويعزز من مكانة المملكة في مجال تنمية الثروة الحيوانية.
أكد عبدالرحمن ناصر المعجم، مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الدوادمي، أن إقامة مثل هذه الفعاليات تفتح آفاقًا جديدة للشراكة والتعاون. يبرز الملتقى أهمية تنمية الثروة الحيوانية باعتبارها جزءاً من الأهداف الوطنية الرامية لضمان الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة. التفاعل مع الجمهور والمهتمين سيساعد على رفع الوعي بأهمية هذا القطاع، والذي يعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني.
بالإضافة إلى الأنشطة التفاعلية، يشمل البرنامج ورش عمل تناقش أفضل الممارسات في تربية الحيوانات وتوزيع الغذاء، ما يسهم في تحسين المستوى العام للإنتاجية. يجمع الحدث بين مختلف الفئات من المربين والخبراء لتبادل المعرفة، وهذا ما يعزز النمو المستدام للثروة الحيوانية بالمملكة، ومن المتوقع أن يسفر الملتقى عن نتائج إيجابية تعود بالفائدة على جميع المشاركين. إن البيئة الداعمة وتبادل الخبرات ستلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة وتحسين مشهد الثروة الحيوانية في المملكة.
تعليقات