كود المنصات يعزز الهوية الرقمية في اليوم الوطني السعودي
أعلنت هيئة الحكومة الرقمية بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه عن إطلاق مشروع كود المنصات، الذي يأتي تزامنًا مع اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، ويهدف المشروع إلى تعزيز الهوية البصرية الموحدة للجهات الحكومية عبر الفضاء الرقمي.
مشروع توحيد الهوية الرقمية
يسعى الكود إلى توحيد تواجد الجهات الحكومية على الإنترنت، بحيث تعكس المنصات الرسمية الهوية الوطنية بمناسبة اليوم الوطني، مما يسهم في إيصال صورة متكاملة تعزز الفخر والانتماء الوطني.
ويعتبر هذا النظام مرجعًا وطنيًا لتصميم وتطوير واجهات المنصات الحكومية، حيث يضمن تناغمًا بصريًا يتماشى مع أحدث التوجهات الرقمية. وقد أعرب معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ عن أن الهوية الرسمية لليوم الوطني شعارها “عزنا بطبعنا” تجسد القيم الأصيلة للسعوديين.
يتماشى هذا المشروع مع رؤية السعودية 2030 التي تضع الرقمنة ضمن أولوياتها، ما يعزز من أهمية المبادرة. وقد أبدت أكثر من مئة جهة حكومية رغبتها في المشاركة بتطبيق كود المنصات، مما يعكس التعاون المؤسسي في توحيد الرسائل الوطنية.
وأكد المختصون أن هذا الكود يتيح للجهات الحكومية تحسين خدماتها الإلكترونية بشكل أكثر كفاءة، مما يزيد رضا المستفيدين ويعزز الثقة في التعاملات الرسمية. ويقدم الكود فرصة لدمج الهوية الوطنية في الفعاليات الرقمية، مما يوفر تجربة غنية للمواطنين والمقيمين。
هذه المبادرة نتاج جهود مشتركة بين الهيئة والحكومة الرقمية والهيئة العامة للترفيه، حيث تهدف إلى تقديم تجربة موحدة للمملكة أثناء المناسبات الكبرى. وقد عزز الإعلان عن المشروع قبيل اليوم الوطني تأثيره الإعلامي وزيادة تفاعله على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أكدت الهيئة العامة للترفيه أن شعار “عزنا بطبعنا” معبرًا عن موروث تاريخي وقيمي متجذر، وأن تجسيد هذا الشعار رقميًا عبر كود المنصات يسهم في تعزيز الهوية الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، تسهل الخطوة الالتزام بمعايير تصميم موحدة، مما يحسّن الجودة بشكل عام.
يحول الكود دون تباين التصاميم، مما يساهم في خلق تجربة بصرية متسقة. وهذه المنهجية تنسجم مع التوجه العالمي نحو الحكومة الرقمية. وقد دعت هيئة الحكومة الرقمية الجهات إلى الشروع في تطبيق الكود لتعظيم الأثر الوطني والرقمي للمبادرة.
يظهر هذا التوجه التزام الدولة بجعل اليوم الوطني مناسبة شاملة تشمل جميع الجوانب، لا سيما في الفضاء الرقمي، حيث يمكن للجميع التفاعل. ويعزز دمج الهوية في المنصات الرسمية من التفاعل ويقدم طابعًا متجددًا لليوم الوطني يتماشى مع تطلعات الشباب.
تعليقات