يسعى إليسون للسيطرة على مؤسسات إعلامية أمريكية مؤثرة
في جولة مصورة عن الصحف العالمية اليوم، نسلط الضوء على مجموعة من المقالات المتنوعة بدءًا من صحيفة نيويورك تايمز، التي تناولت دور الملياردير لاري إليسون كمؤثر رئيسي في مجال الإعلام والترفيه في الولايات المتحدة، إلى الفاينانشال تايمز ومقال يسلط الضوء على توقيع السعودية وباكستان اتفاقًا دفاعيًا جديدًا، وصولًا إلى موقع أكسيوس الذي أشار إلى قرار شبكة أيه بي سي بتعليق برنامج “Jimmy Kimmel Live” بسبب تعليقاته المثيرة للجدل.
تتناول صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها كيف تحول لاري إليسون، البالغ من العمر 81 عامًا ومؤسس شركة “أوراكل”، إلى شخصية بارزة في صناعة الإعلام. حيث يشير المقال إلى أنه يمتلك حصصًا كبيرة في شبكتي سي بي إس وبارامونت، ويهدف للاستحواذ على شبكة سي إن إن وشبكة إتش بي أو، فضلاً عن حصة كبيرة في منصة تيك توك. كما يعقد الكاتب مقارنة بين إليسون وروبرت موردوخ، متوقعًا أن يؤثر استحواذه على هذه المؤسسات بشكل كبير على المشهد الإعلامي الأمريكي بشكل قد يفوق تأثير كانت جرى قبل عقود.
يلفت المقال الانتباه إلى أن إليسون يبدو أنه يسعى لتحويل شركاته إلى معاقل إعلامية ذات توجه سياسي يميني، عبر التفاوض لشراء منصة “ذي فري برس” وتعيين شخصيات معروفة بأفكارها اليمينية في مناصب قيادية.
هذا التوجه يثير قلقًا حول علاقته الوثيقة بالرئيس السابق دونالد ترامب، حيث يمكن أن يمنحه هذا التوسع حليفًا إعلاميًا قويًا خلال فترة سياسية حساسة. وقد تتضمن خطوات إليسون المستقبلية استحواذه على شركات مهمة مثل وارنر بروز وديسكفري، مما يعكس مطامحه في إنشاء إمبراطورية إعلامية مشابهة لموردوخ.
هل تعيد اتفاقية الدفاع السعودية الباكستانية تشكيل التحالفات في الشرق الأوسط؟
على صعيد آخر، تناولت الفاينانشال تايمز الاتفاق الدفاعي الأخير بين السعودية وباكستان، مسلطة الضوء على التحولات الاستراتيجية في المنطقة. يأتي الاتفاق في وقت يتزايد فيه التوتر الإقليمي، وهو يعكس جهود السعودية لتنويع تحالفاتها بعيدًا عن الاعتماد على الولايات المتحدة، مستخدمة تجربة باكستان العسكرية.
تُبرز المقالة الدعم طويل الأمد الذي قدمته السعودية لباكستان في مجالات متعددة، بما في ذلك البرنامج النووي، مما يزيد من تعقيد العلاقات الإقليمية، خاصة مع وجود العلاقات المتوترة بين باكستان والهند.
تُعد السعودية في الوقت الحالي محاولة لتوسيع خياراتها الأمنية، في حين أن الاتفاق يحمل في طياته رمزية مهمة تؤكد وجود تحالفات جديدة في المنطقة وأن الرياض ليست متروكة فقط لحليفتها التقليدية.
ماذا بعد وقف برنامج جيمي كيميل؟
أما أكسيوس، فقد أشار إلى قرار شبكة أيه بي سي بتعليق برنامج “جيمي كيميل لايف”، الذي أحدث ضجة كبيرة في أوساط وسائل الإعلام. جاء هذا القرار في أعقاب تصريحات كيميل بشأن مقتل الناشط تشارلي كيرك، مما أثار مخاوف من تأثير ذلك على حرية التعبير في الولايات المتحدة.
ديكورات الانتقادات تشمل ردود فعل أظهرت قلق مقدمي البرامج الأخرى تجاه هذا القرار، مع تلميحات بأن هذا يعد خطوة نحو تقييد الأصوات المعارضة. وقد عبر عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية عن قلقهم من استخدام الإدارة للضغط على وسائل الإعلام لإسكات المعارضين، مما يهدد استقلالية الإعلام في البلاد.
تساؤلات عديدة تبقى قائمة حول المستقبل المجهول للبرامج الحوارية الساخرة التي لطالما كانت منبرًا لانتقاد السلطة وتوجيه الآراء المختلفة. الأمر الذي يبعث على القلق بشأن حرية التعبير في بيئة سياسية متوترة.
تعليقات