جيش الاحتلال يتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا حيث تشهد المنطقة تصاعداً في التوترات العسكرية مما يؤثر على حياة المدنيين ويزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. هذا التوغل يعكس سياسة الاحتلال في السيطرة على الأراضي واستمرار الصراع الذي يعصف بالبلاد، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين وضمان حقوقهم الأساسية في العيش بسلام وأمان في وطنهم.
توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في كودنة
في تطور جديد على الساحة السورية، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في بلدة كودنة الواقعة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا. حيث دخلت الدورية العسكرية المؤلفة من 15 آلية، مما أثار قلق السكان المحليين. كما استقدمت القوات جرافة لتنفيذ عمليات الحفر وتجريف الأراضي الزراعية في منطقة تل الأحمر الشرقي، مما ينذر بتطورات خطيرة في المنطقة.
عمليات الحفر ورفع السواتر الترابية
بحسب المعلومات المتداولة، فإن الدورية الإسرائيلية قامت بأعمال حفر ورفع سواتر ترابية في تل الأحمر الشرقي، الذي يقع جنوبي بلدة كودنة. هذه الأنشطة تثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذا التوغل، ويعتقد الكثيرون أنها قد تكون تمهيدًا لخطوات أكثر عدوانية. كما يشعر الأهالي بالقلق من احتمال شروع الاحتلال بحفر الأنفاق، كما حدث في تل الأحمر الغربي الذي تم احتلاله بعد عمليات التجريف والحفر.
حالة من القلق تسيطر على سكان القنيطرة، حيث يشعر الأهالي بالخوف من إمكانية إخلائهم من المنطقة المحيطة بتل الأحمر الشرقي، خاصة عقب التطورات السابقة التي شهدتها المنطقة، والتي أدت إلى مصادرة الأراضي الخاصة بالسكان. هذا الوضع يزيد من المخاوف من تكرار هذه السيناريوهات القاسية. تبقى الآمال معلقة على المجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الانتهاكات المستمرة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين لضمان حقوقهم في العيش بسلام وأمان.
تعليقات