مدير تعليم القاهرة تواصل جولات متابعتها لتجهيزات العام الدراسي الجديد

تواصل الدكتورة همت أبو كيلة، مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، جولاتها الميدانية الواسعة لمتابعة استعداد المدارس لاستقبال الطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026. تأتي هذه الجولات في إطار التوجيهات التي أصدرها محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة. وقد شملت الجولات عددًا من الإدارات التعليمية، منها وسط القاهرة وغرب القاهرة والمعصرة والمرج، بحضور الأستاذ ياسر أنس وكيل المديرية.

جهود مديرية التعليم

بدأت الجولة في إدارة وسط القاهرة، حيث تفقدت مديرة المديرية مدارس المعز الرسمية لغات وعمر مكرم الابتدائية والحسين الابتدائية والحسين الإعدادية بنين والكمال الابتدائية. وقد كان في استقبالها الأستاذ باسم فهمي، مدير عام الإدارة، حيث أكدت على ضرورة إنهاء كافة الأعمال لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب.

الاستعدادات لسنة دراسية جديدة

في إدارة غرب القاهرة، استكملت الدكتورة همت جولتها بزيارة مدرسة طلعت حرب الثانوية الصناعية بنات، حيث تفقدت أقسام الملابس والنسيج، بحضور الدكتور خالد عبده، مدير عام التعليم الفني، والأستاذة هند عابدين، مدير عام الإدارة. وقد أشادت بنفسها بأداء الطالبات خلال قيامهن بأعمال النظافة وطلاء الأرصفة داخل المدرسة، مما يعكس روح التعاون والانضباط لدى الطلاب.

كما تواصلت الجولة بتفقد مدرسة محطة الكهرباء الابتدائية المشتركة في إدارة المعصرة، رافقتها الدكتورة أميرة نور، مدير عام الإدارة، حيث أكدت على أهمية الالتزام بمواعيد تسليم الكتب الدراسية ومتابعة انتظام الطلاب منذ اليوم الأول للدراسة لضمان بداية قوية وناجحة.

وانتهت جولتها بزيارة مدرسة الزهور للتعليم الأساسي، التي تستقبل طلاب مدرسة عمرو بن العاص الإعدادية، ومدرسة الأندلس الابتدائية المشتركة التي تستقبل طلبة مدرسة عمر بن عبد العزيز المسائية. وفي حديثها مع أولياء الأمور، شددت على أهمية بناء مفهوم أن المدرسة تعتبر بيتاً ثانياً للطالب، وحثتهم على توجيه أبنائهم للحفاظ على ممتلكات المدرسة وتطبيق أساليب النظافة المرتبطة بالقيم الدينية والأخلاقية.

وفي نهاية الجولة، أكدت الدكتورة همت أبو كيلة على أن مكتبها مفتوح لاستقبال كافة الآراء والمقترحات التي تساهم في تعزيز العملية التعليمية، مشيرة إلى أن الانضباط والالتزام داخل المدارس يعتبران من الركائز الأساسية لضمان مصلحة الطلاب وتحقيق بيئة تعليمية إيجابية وجاذبة للجميع.