تقرير البنك المركزي السعودي: توزيع نفقات سكان السعودية بين المخبوزات والإكسسوارات والترفيه كل أسبوع

الإنفاق الأسبوعي في السعودية: دراسة حديثة تكشف اتجاهات المستهلكين

أظهر تقرير حديث صادر عن البنك المركزي السعودي أن المستهلكين في المملكة أنفقوا حوالي 14.95 مليار ريال في الفترة من 31 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2025، مما يدل على تنوع النشاط الاستهلاكي عبر عدة قطاعات مثل الطعام والترفيه والملبوسات.

العادات الاستهلاكية: كيف يوزع السكان أموالهم؟

التقرير يقدم تحليلاً تفصيلياً حول تطورات الإنفاق، موضحاً كيفية توزيع المصروفات بين القطاعات المختلفة وأي منها يحقق أكبر قدر من الربح وأثرها على الاقتصاد المحلي. وفقاً للبيانات، كانت القطاعات الرئيسية التي شهدت زيادة في الإنفاق تشمل:

  • الأطعمة والمشروبات: حازت على أكبر حصة من الإنفاق الأسبوعي، إذ بلغت نحو 1.97 مليار ريال، بما يشمل مشتريات الطعام الجاهز والمشروبات والمأكولات من المطاعم والمقاهي.
  • كان إنفاق المستهلكين في المطاعم والمقاهي وحده حوالي 1.57 مليار ريال، مما يدل على أهمية الثقافة الاجتماعية والالتقاء بين الأفراد في توزيع ميزانيات الأسر.
  • تجاوز إنفاق المستهلكين على المخبوزات والحلويات 253.78 مليون ريال، بينما بلغ إنفاق الفنادق حوالي 254.07 مليون ريال، مما يشير إلى نشاط ملحوظ في مجال السفر والإقامة.
  • كما أنفق السعوديون حوالي 902.68 مليون ريال على الملابس والإكسسوارات، مما يدل على تزايد الاهتمام بالمظهر الشخصي.
  • بلغ إنفاق قطاع الثقافة والترفيه حوالي 371.63 مليون ريال، ويشمل أنشطة مثل الحفلات والمسرحيات والسينما.

تعتبر هذه البيانات مؤشرات مهمة تنعكس على قوة الاستهلاك المحلي، وما إذا كانت العوامل الخارجية مثل التضخم أو زيادة أسعار الوقود تؤثر على سلوك الإنفاق. بعض العوامل المؤثرة تتضمن:

  • تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
  • زيادة الإيرادات الضريبية التي تدعم ميزانية الحكومة.
  • ضرورة متابعة استدامة مستويات الإنفاق وسط التغيرات الاقتصادية.
  • اختلافات الإنفاق الجغرافي والزمني عبر مختلف المدن والمناطق.

تشير هذه البيانات إلى أن المستويات الحالية من الإنفاق تظهر نشاطاً متزايداً، حيث أن مستوى الإنفاق كان قد بلغ قبل ذلك 13.47 مليار ريال في أسبوع سابق. بالعلاوة على ذلك، تظهر البيانات السنوية للبنك المركزي تحقيق نمو مستمر في الإنفاق الاستهلاكي العام، مما يعزز من ثقة المستثمرين في استمرار الطلب.

على الرغم من الأرقام الإيجابية، تبقى هناك عوامل قد تؤثر على استدامة الاستهلاك، ومنها:

  • ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم، التي قد تحد من القدرة الشرائية.
  • التغيرات في سلوك المستهلكين، مثل الاعتماد على العروض والتخفيضات.
  • تأثير خدمات النقل واللوجستيات على تكلفة المنتجات.
  • الاضطرابات العالمية مثل التقلبات في أسعار الوقود وسلاسل التوريد.

ختاماً، فإن إنفاق سكان السعودية عبر نقاط البيع خلال الأسبوع الماضي يشير إلى قوة إيجابية للاقتصاد المحلي، مع نشاط واضح في مجالات الطعام والمشروبات والملبوسات، مما يبرز الفرص المتاحة في السوق التجارية والترفيهية.