لحظات حاسمة
تبدأ القصة في منتصف أغسطس الماضي، حين اندفع الطفل الصغير نحو منصة الغوص وقام بالقفز في المسبح ليختفي سريعًا تحت سطح الماء بعد لحظة قصيرة. لم يتردد ليو لحظة ودخل إلى عمق الماء حتى وصل إلى جسد الطفل، بينما تعاونت معه مارلين في رفعه إلى السطح باستخدام تقنيات تعلموها في دورة إنقاذ حديثة.
إنعاش ناجح
بعدما أخرجوه إلى حافة المسبح، بدأت مارلين في الضغط على معدة الطفل لإخراج المياه التي دخلت إلى جسده. بدت الدقائق وكأنها دهر، لكن بفضل جهودهما، عاد الطفل للتنفس وسط فرحة وسعادة جميع من شهد الحادثة، وعبّر المنقذان الصغيران عن ارتياحهما. قالت مارلين: “كان يجب علينا إنقاذه مهما كلف الأمر، ولحسن الحظ نجحنا في ذلك”.
إشادة مجتمعية
عمدة مدينة نوردهايم، فولكر شريك، وصف مارلين وليو بأنهما “بطلان صغيران وقدوة كبيرة”، مؤكدًا أن تدخلهم السريع أنقذ حياة الطفل. وأكد كذلك على ضرورة أن يكون الآباء يقظين في المسابح العامة لتجنب مثل هذه الحوادث.
أثر لا يُنسى
بعد الحادثة، أدرك مارلين وليو مدى أهمية ما قاما به عندما أخبرتهما صديقة بأن تصرفهما منح الطفل فرصة للاحتفال بعيد ميلاده القادم. وعلقت مارلين بابتسامة: “عندها فقط أدركت أننا أنقذنا حياته”.
تعليقات