سرقة إسورة نادرة تزن 600 جرام من المتحف المصري: تفاصيل الحادثة المثيرة

سرقة إسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري

كشف الدكتور مجدي شاكر، الأثري الكبير السابق، عن تفاصيل سرقة إسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري. وأشار إلى أن الأمر معقد، حيث أكدت وزارة السياحة والآثار أن الإسورة فعلاً تم سرقتها، كما أن التغطية التأمينية لم تكن قوية بما فيه الكفاية.

حادثة اختفاء الإسورة الذهبية

أضاف الدكتور شاكر خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «من أول وجديد» على قناة «هي» أنه من الضروري التعلم من هذه التجربة، متوقعًا أن يتم استعادة الإسورة المسروقة ومعالجة هذه المشكلة. وأوضح أن المتحف يمثل مكانًا أثريًا يتطلب تأمينًا قويًا للكشف عن الجهة المسؤولة عن فقدان الإسورة. ويشير إلى أن تلك الإسورة لا يمكن تقييمها فقط بالمال، حيث يقدر وزنها بنحو 600 جرام من الذهب، ولكن لها قيمة ثقافية وتاريخية كبيرة تفوق السعر السوقي للذهب.

وأشار الأثري الكبير إلى أن الإسورة نادرة جدًا، إذ تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين، التي تُعرف بأحد ملوك الشرقية، أي منذ نحو 3300 عامًا. وقد تمت سرقتها من خزينة قسم الترميم في المتحف المصري بميدان التحرير. من خلال هذا الحدث، يتضح أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته ضد أي أعمال سرقة أو تهريب.

تفاصيل سرقة أسورة من المتحف المصري يوضحها الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين الأسبق