نداء عاجل لرئيس القضاء ووزير الداخلية: أنقذوا أهالي بغداد من بطش العصابات!

عبر ناشطون في رسالتهم إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري وتابعتها السومرية نيوز، عن وجود ظاهرة خطيرة تتمثل في ابتزاز المواطنين من خلال رفع دعاوى كيدية ضدهم أو ضد أبنائهم. حيث أشاروا إلى أن إحدى هذه العصابات تعمل في منطقة السيدية، وتقوم بتهديد الضحايا بدفع مبالغ مالية تحت مسمى “الدية أو الخاوة” أو مواجهة دعاوى قضائية زائفة تتضمن اتهامات مشينة مثل التحرش الجنسي أو هتك العرض.

تشديد الرقابة على جرائم الابتزاز

أضاف الناشطون أن هذه العصابات خطيرة لأنها تتمتع بشهود مزيفين يمكنهم تقديم شهادات زور، مما يسهل تكرار رفع الدعاوى بأسامي مختلفة ضد نفس المتهمين بنفس القضية، مما يعقد الأمور أكثر على الضحية ويزيد من الضغوط النفسية والمالية عليهم. وقد حذر الناشطون من أن مجموعات معينة تستخدم روابط مع بيوت دعارة وراقصات في ملاهي أربيل، وتحظى بدعم مقربين يدعون المشيخة وهم بعيدون عن مبادئها الحقيقية.

دق ناقوس الخطر حول الفساد القضائي

أوضح الناشطون أن معاناة الضحايا تتفاقم بسبب طوال إجراءات التقاضي والازدحام الذي تشهده مراكز الشرطة، مما يجعل المدنيين معرضين أكثر للابتزاز. وأشاروا إلى أن بعض المحامين يستغلون الوضع ويطلبون مبالغ هائلة دون تقديم فائدة ملموسة، بينما أحيانا ما يتعاون بعضهم مع مقدمي الدعاوى. وشددوا على ضرورة أن يتدخل القضاء ووزارة الداخلية بشكل عاجل للتحقيق في هذه الظاهرة الخطيرة، وملاحقة المتورطين وشهود الزور، ومحاسبتهم لحماية أمن المجتمع وكرامة الأفراد.