قوات أمريكية وسعودية تنفذ أكبر مناورات عسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة تحديات الطائرات المسيرة
تمرین عسكري مشترك بين الولايات المتحدة والسعودية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في يوم الأربعاء 17 سبتمبر، عن تنفيذ تمرين مشترك مع السعودية، والذي يُعتبر الأكبر من نوعه في المنطقة بتقنيات الذخيرة الحية، لمواجهة التهديدات الناتجة عن الأنظمة الجوية غير المأهولة.
تدريب عسكري بين أمريكا والسعودية
وفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، تم تنفيذ هذا التمرين خلال زيارة الأدميرال براد كوبر، القائد الجديد لـ “سنتكوم”، إلى مركز “ريد ساندز” في شمال شرق المملكة العربية السعودية، المعروف برماله المتحركة.
بدأ التمرين، الذي يعتبر النسخة الرابعة من هذا النوع، في السابع من سبتمبر واستمر لعدة أيام، حيث ركز على تعزيز القدرات في كشف وتتبع وإ neutralizing التهديدات الحديثة المتعلقة بالطائرات المسيّرة. وقد شارك في هذا التمرين نحو 300 عنصر، قاموا بتشغيل 20 نظامًا متخصصًا في صد الطائرات غير المأهولة.
البيان أشار إلى أن هذا التمرين يمثل مرحلة جديدة من التطورات السريعة لنماذج أولية وتكتيكات دفاعية متكاملة تم تطويرها منذ التجربة التجريبية التي أجريت بين الولايات المتحدة والسعودية في عام 2023.
في سياق هذا التمرين، قامت القوات المشاركة بربط أنظمة رادار ومجموعة من المستشعرات المتطورة، مثل جهاز “سيغنال هنتر” الذي يُستخدم لكشف وتحديد مواقع الترددات اللاسلكية، ونظام (BPADS) المتخصص في اكتشاف الأصوات، مما يسهم في الكشف السريع عن التهديدات الجوية.
علاوة على ذلك، تضمن التمرين أنظمة متطورة للقيادة والسيطرة، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق مثل نظام فانغارد القابل للتوسع والذي تم تصميمه لمواجهة أسراب الطائرات المسيّرة، جنبًا إلى جنب مع أنظمة مواجهة الطائرات المسيّرة الأرضية مثل “سكايغارد” و”شيكرا” و”إم لايدز (MLIDS)”.
هذا التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والسعودية يشير إلى أهمية العمل المشترك في مواجهة التحديات الأمنية الحديثة، ويساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والتصدي لأي تهديدات تطرأ على الأفق.
تعليقات