استكشاف جماليات الضوء: انطلاق النسخة الخامسة من ‘نور الرياض’ بمشاركة 60 عملاً فنياً

نور الرياض: تجربة فريدة من الفنون الضوئية

تستعد العاصمة الرياض لإنطلاق النسخة الخامسة من فعالية “نور الرياض”، التي تضم 60 عملاً فنياً ضوئياً متميزاً. تهدف هذه الفعالية إلى تحويل عدد من المواقع إلى لوحات فنية متألقة، مما يعكس رؤية المملكة ويعزز من مكانتها الثقافية والفنية. الفعالية ستجمع بين الابتكار والإبداع، حيث ستعرض أعمالاً مميزة من فنانين محليين ودوليين في مواقع تشمل التاريخية والحديثة في المدينة، بغرض ربط الهويات الثقافية المعاصرة بالموروث التاريخي.

احتفالية بأضواء ساحرة

تتوزع الأعمال الفنية في عدة مواقع بأرجاء الرياض، مما سيتيح للزوار تجربة استثنائية تجمع بين الماضي والحاضر. يهدف المنظمون إلى إعطاء فرصة للزوار للتفاعل مع الأعمال، مما يعزز من التواصل بين المجتمع والفنون. يُعتبر هذا الحدث جزءًا من جهود الرياض لتكون وجهة عالمية للفنون والثقافة، ويشارك في تنظيمه مجموعة من القيمين الفنيين السعوديين والدوليين.

من خلال مزج التكنولوجيا مع الفنون البصرية، تسعى “نور الرياض” إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع، وجذب السياح والمقيمين للاستمتاع بتجربة غامرة. وتجاوزت الفعالية التجارب التقليدية، لتقدم تجربة متعددة الحواس، حيث ستمزج الأضواء بالأصوات، لتخلق أجواء ساحرة ستدوم في ذاكرة الزوار.

سيضم الحدث عددًا من الأنشطة المصاحبة، مثل الفعاليات الموسيقية والعروض المباشرة، مما يضيف لمسة من الحيوية إلى الأجواء العامة. تتضمن الفعالية أيضًا ورش عمل تعليمية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي بين المشاركين، خاصة في مجالات الفنون البصرية.

من جانبها، أعربت “سارة المطلق”، إحدى القيمين الفنيين في الاحتفالية، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث المهم، مشيرة إلى التحديات والفرص التي يوفرها للعمل على تطوير ساحة الفن في المملكة.

إن فعالية “نور الرياض” ليست مجرد عرض للأعمال الضوئية، بل هي تجربة تؤكد على التزام الرياض بتعزيز الثقافة والفنون، وتعكس روح الابتكار في النهضة التي تعيشها المملكة. كل ذلك يأتي في إطار الرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى إحداث تحولات إيجابية ترتقي بمستوى الحياة في مختلف جوانبها.