وأوضحت المديرية في بيان لها أنه بعد تلقي البلاغ، تم توجيه فرقة الإطفاء بسرعة عبر عجلة تخصصية وأخرى ساندة، حيث وصلت الفرق إلى موقع الحادث في وقت قياسي. وتبين أن الحريق الذي نشب كان في إحدى الغرف داخل منزل كان يُستخدم كمخزن، وقد تمكنت فرق الدفاع المدني من إخماده بكفاءة وبسرعة، دون أن يمتد إلى الغرف الأخرى أو الدور السكنية المجاورة.
وأضافت المديرية أن ما ذكره المواطن في الفيديو يعتبر تشهيرًا وخلقًا للضغوط الإعلامية، حيث أن ما تم تداوله حول عدم وجود آليات كافية أو تعطلها غير صحيح بالمطلق. حيث أن الآليات المخصصة للإطفاء والمساندة موزعة بشكل متوازن بين جميع مناطق المحافظة، وتفي بمتطلبات تنفيذ المهام الموكلة للدفاع المدني. كما أن المديرية تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات ضد صاحب الفيديو الذي عمل على تضليل الرأي العام.
إن عمل الدفاع المدني يعد حيويًا في الحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات، والرد السريع على الحوادث يعتبر أحد الجوانب الأساسية لهذا العمل. جهود فرق الإطفاء وجميع العاملين في هذا القطاع تُظهر التزامهم بالحفاظ على الأمن والسلامة العامة، مما يتطلب من الجميع تقدير الصعوبات التي قد تواجههم في أداء مهامهم قيمتها الحقيقية.
إن الفيديو المتداول يعود بأثر سلبي على صورة المديرية ويؤثر على الثقة العامة في جهودها، مما يوجب تعاون المجتمع مع هذه المؤسسة في تحقيق الأهداف المرجوة. لذا من الضروري التأكد من المعلومات قبل نشرها، حيث أن الشائعات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع الأطراف. المديرية تدعو الجميع إلى التحلي بالدقة والحذر في تناول الأخبار المتعلقة بها، مؤكدين على التزامهم بتقديم أفضل خدمة للمواطنين وضمان سلامتهم في كافة الظروف.
تعليقات