عاجل: استهداف الكيان الصهيوني لمستشفى الأطفال في غزة – تفاصيل محلية مهمة

أدانت وزارة الصحة في قطاع غزة الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى الرنتيسي للأطفال، والتي وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء 16 سبتمبر 2025. وأكدت الوزارة في بيانها أن القصف استهدف الطوابق العليا للمستشفى وذلك على ثلاث دفعات متتالية، بفواصل زمنية قصيرة بين كل قصف وآخر. وأشارت إلى أن هذه الجريمة تعكس مجددًا السياسة الممنهجة للاحتلال في استهداف المنظومة الصحية وتهديد سلامة المرضى والأطفال.

استهداف مستشفى الأطفال في غزة

يتذرع الاحتلال الإسرائيلي بأسباب أمنية لشن هجمات على المناطق السكنية والمرافق الحيوية، إلا أن الهجوم على مستشفى الرنتيسي يظهر بوضوح عدم الاكتراث بحقوق الأطفال وضرورة حمايتهم، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع. يأتي هذا الهجوم في وقت تتزايد فيه الدعوات من المجتمع الدولي لوقف العنف والاعتداءات على المدنيين، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال.

اقتحام المستشفيات وتداعياته على المجتمع

يتسبب استهداف المستشفيات في تعقيد الأوضاع الصحية ويؤثر بشكل خطير على قدرة النظام الصحي في غزة على التعامل مع الحالات الطارئة. حيث أن المستشفيات تعتبر ملاذًا آمنًا للمرضى، خاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية الملحة. وهذا الهجوم يهدد سلامتهم ويزيد من معاناتهم في ظل ظروف قاسية بالفعل. كما أن مثل هذه الأعمال تزيد من حالة الإرباك والخوف بين الأهالي، مما ينعكس سلبًا على المجتمع والعملية التعليمية والصحية في المنطقة.

ختامًا، إن استهداف مستشفى الأطفال في غزة هو انتهاك جسيم للقوانين الإنسانية وحقوق الطفل، ويدعو الجميع للضغط من أجل إنهاء الاعتداءات على المدنيين. لا بد من تكاتف الجهود للوقوف ضد هذه السياسات التي تسعى إلى الهدم والدمار، حيث أن العقاب الجماعي لن يجلب السلام، بل سيزيد من دائرة العنف والمعاناة. يكمن الحل في الحوار والحل السلمي، ونأمل أن يعاد النظر في مثل هذه السياسات المدمرة.