وزارة التعليم تlaunch مشروعها الوطني الجديد لتعزيز تعليم الفنون

مشروع تعليم الفنون الوطني

أقامت وزارة التعليم لقاءً أول أمس حول الأطر التنظيمية للمشروع الوطني لتعليم الفنون بحضور عدد من المسؤولين والمشرفات عبر البرنامج الشبكي “لقاء” للإدارات المستضيفة من مناطق مختلفة. وقد افتتحت اللقاء مديرة عام النشاط، حيث أعربت عن شكرها للحضور وبدء النقاش حول أولمبياد الفنون المتعدد المسارات.

مبادرة تعليم الفنون

وأشارت أبو الحسن إلى أن الفن يُعد نشاطًا يهدف إلى التعبير عن المشاعر الوطنية والاجتماعية وأهمية الأربعة مسارات من أولمبياد الفنون، الذي يشمل الخط العربي، الرسم، التصميم الفني، مؤكدة على دور الفنون في تعزيز الإبداع. وبينت أن الوزارة تهدف من خلال المشروع إلى تطوير الحركة الفنية وزيادة الوعي بأهمية الفنون في رعاية الإبداع ودعم التنمية الوطنية بما يتماشى مع رؤية 2030.

كما استعرضت أبو الحسن نجاح المشروع على مدى ثلاث سنوات وركزت على أهمية تحقيق إنجازات جديدة تعكس مهارات الطالبات. وذكرت الدكتورة منال الرويشد أن أولمبياد الخط العربي يشمل مسابقات متنوعة تهدف لتطوير مهارات الخط والزخرفة لدى الطالبات، مبينًا أن التحكيم يتم وفق معايير علمية محددة على مستوى المدارس والوزارة.

كما تحدثت عن أولمبياد الرسم الذي يتضمن مهارات متنوعة مثل الرسم بالأقلام الملونة والفحم، حيث يشمل المسابقة أيضًا تقييم الأعمال وفق أسس محددة. كما تم الإشارة إلى أهمية أولمبياد التصميم الفني وما يقدمه من فرص لتطوير مهارات الطالبات في مجالات التصميم المتنوعة.

وفي ذات السياق، أكدت مشرفة العموم على أهمية اللقاء في تبادل الخبرات والتقييمات، مشيدة بالدعم الذي لاقاه المشروع بالطريقة التي ساهمت في تعزيز الثقة لدى الطالبات. وأشارت المشرفات إلى أهمية مشروع الفنون والمهن الإلكتروني الذي يهدف إلى تعزيز الأنشطة التعليمية من خلال تبادل الآراء والاستفادة من تجارب الآخرين. وهذا المشروع يعزز تبادل الخبرات ويركز على تقديم مخرجات مهنية فعالة تسهم في تطوير القدرات الفنية لدى الطالبات.

ختامًا، يُعتبر اللقاء بمثابة خطوة إيجابية لتفعيل الفنون كمجال أساسي في التعليم وتعزيز دور وزارة التعليم في دعم وتحفيز الإبداع الفني في المملكة.