تقديم التعازي في وفاة والدة عادل النجار
واسى الأمير مقرن بن ممدوح بن عبد العزيز أسرة النجار في مصابهم بوفاة فقيدتهم والدة الزميل عادل النجار، رئيس القسم الرياضي في صحيفة عكاظ، التي انتقلت إلى رحمة الله بعد صراع طويل مع المرض. الصلاة على الفقيدة تمت فجر يوم الثلاثاء في مسجد القريقري في حي الحمدانية، حيث وُريت الثرى في مقبرة الصالحية بجدة. الفقيدة كانت شقيقة كل من أحمد وعلي أشقر، وأم لكل من: إبراهيم، وخديجة، وفاطمة، وأحمد، والدكتورة هند النجار.
لقد كان لفقدانها تأثير كبير على أسرتها وأحبائها، حيث تركت خلفها ذكرى طيبة في قلوب من عرفوها، وكان الجميع يجمع على حسن أخلاقها وتفانيها في رعاية عائلتها.
تقديم التعازي والمواساة
تجدر الإشارة إلى أن يوم الثلاثاء هو اليوم الأول من العزاء، الذي يُقام في منزل الأسرة الكائن في حي المنار بجدة. تجمع الأهل والأصدقاء لتقديم التعازي، وكان المشهد مليئاً بمشاعر الحزن والمواساة، حيث يعبر الحضور عن أسفهم العميق لفقدان الفقيدة.
لكل شخص كانت له علاقة بالفقيدة ذكريات خاصة، سواء كانت عائلية أو صداقات، وشارك البعض قصصاً تعكس شخصيتها الطيبة والإيجابية. الأيام القادمة ستشهد الاستمرار في تلقي العزاء، مما يعكس مدى الحب والتقدير الذي كان تكنه لها أسرتها وأصدقاؤها.
عدد كبير من المعارف والأقارب حرصوا على الحضور لتقديم واجب العزاء، مما يعكس الصلة الوثيقة التي تجمع الجميع في الأوقات الصعبة، فالموت جزء لا يتجزأ من الحياة، والتكاتف في مثل هذه الظروف يعد سمة من سمات المجتمعات المتماسكة.
ستمضي الأيام، لكن ذكرى الفقيدة ستظل موجودة في قلوب من أحبها، تذكراً لعطاءاتها وتحملها، وستبقى الزيارات والمثل العليا التي تركتها تؤثر في حياة من عرفها. ونسأل الله أن يرحمها ويغفر لها، ويجعل مثواها الجنة.
تعليقات