فريد المصرية تعزز التعليم والتنمية في السعودية باستثمار 4.5 مليون ريال من خلال شراكة استراتيجية
منصة فريد توسع آفاق التعليم بحضورها في السعودية
أعلنت منصة فريد، المتخصصة في تكنولوجيا التعليم، عن افتتاح مكتب رئيسي لها في الرياض بالمملكة العربية السعودية. يشكل هذا الافتتاح خطوة استراتيجية تساهم في توسيع وجودها الإقليمي بعد نجاحها في السوق المصري. يأتي هذا التوجه لتعزيز خططها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط.
ابتكارات التعليم والنمو المجتمعي
تزامن هذا التوسع مع استعداد المنصة لجولة تمويلية جديدة خلال الربع الأخير من عام 2025، حيث تمكنت في العام السابق من جمع 250 ألف دولار في جولة التمويل السابقة لمراحل البذور. علاوة على ذلك، وقّعت منصة فريد شراكة استراتيجية مع جمعية أمد لتنمية القدرات البشرية، وذلك باتفاقية بلغت قيمتها الإجمالية 4.5 مليون ريال سعودي لمدة ثلاث سنوات، في إطار جهودها لتعزيز التعليم والتنمية المجتمعية بما يتلاءم مع رؤية السعودية 2030.
تتضمن الاتفاقية عدة بنود رئيسية، منها:
- تدريب وتأهيل 500 خريج وخريجة من الجامعات السعودية للعمل في مجالات التدريب والتنمية.
- تمكين أكثر من 4000 طفل وناشئ من الاستفادة من برامج متخصصة تركز على بناء الشخصية والتفكير النقدي والابتكار وريادة الأعمال.
- تنفيذ 48 برنامجاً وورشة تدريبية متخصصة.
- إنشاء منظومة متكاملة لقياس الأثر التربوي والاجتماعي.
- تقديم خصومات تصل إلى 25% دعماً للأسر وأولياء الأمور.
توجهات السوق وتأثيرات تعليمية
تأسست منصة فريد في عام 2024 على يد رائد الأعمال محمود حسين، حيث أصبحت رائدة في توفير جلسات دعم نفسي وبناء الشخصية للأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تقدم برامج تدريبية لتأهيل الشباب والخريجين لتصبح لديهم القدرة على العمل كمدربين معتمدين في المنهجيات التعليمية المعتمدة. يعبر محمود حسين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للمنصة، عن أهمية هذه الاتفاقية، مشيراً إلى أنها تمثل نقطة تحول رئيسية في مسيرة الشركة، مع الرؤية الطموحة لتأهيل 10 آلاف مدرب وتمكين 10 ملايين طفل وناشئ في المنطقة العربية.
من جانبها، أشادت أمل بنت عبد العزيز العجلان، رئيسة مجلس إدارة جمعية أمد، بالشراكة مع منصة فريد، واعتبرتها خطوة مهمة تعكس تطور القطاع غير الربحي في المملكة، كما تفتح فرص جديدة لشباب العرب وأطفالهم للحصول على أدوات المستقبل اللازمة من خلال برامج تعليمية متقدمة ومتوافقة مع أهداف التنمية الوطنية.
تعليقات