إي إف جي المصرية تُطلق صندوقاً تعليمياً في السعودية بقيمة 300 مليون دولار

إطلاق صندوق للتعليم في السعودية بقيمة 300 مليون دولار

أعلنت “إي إف جي القابضة” المصرية عن إطلاق صندوق جديد مخصص للتعليم في المملكة العربية السعودية، تبلغ قيمته 300 مليون دولار. يهدف هذا الصندوق إلى إنشاء مشغل تعليمي عالمي للاستفادة من الزيادة الملحوظة في عدد طلاب المدارس الخاصة بالمملكة، وفقاً للبيان المنشور على موقع البورصة المصرية.

مشروع تعليمي رائد في السعودية

الصندوق، المعروف باسم “صندوق التعليم السعودي” (SEF)، دخل في مفاوضات متقدمة مع “جي إف إتش المالية” البحرينية لشراء محفظة من المدارس الدولية التي تديرها تحت علامة “برايتس للتعليم”. تضم هذه المحفظة أربع مدارس في السعودية ومدرستين في الإمارات وواحدة في البحرين، كما ورد في البيان.

بعد يوم واحد من إطلاق الصندوق، تمكنت “إي إف جي القابضة” من جمع 150 مليون دولار، أي ما يعادل نصف القيمة المستهدفة للصندوق، حسب ما ذكره كريم موسى، الرئيس التنفيذي المشارك للشركة. وأوضح موسى أيضاً أن الشركة تطمح لتكرار تجربتها الناجحة في تأسيس أكبر كيان مؤسسي للتعليم في السعودية، كما فعلت سابقاً في مصر من خلال “منصة مصر للتعليم”، والتي أطلقت في عام 2018 وتشتمل على 25 أصلاً تتنوع بين مدارس وأنشطة تعليمية وخدمات نقل للطلاب.

تُظهر البيانات أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التعليم السعودي بلغ 3.3 مليار ريال في نهاية 2023، وسط نمو ملحوظ نتيجة لتزايد عدد المغتربين في المملكة. من جهة أخرى، تحتل “جي إف إتش المالية” مكانة رائدة في قطاع التعليم العالمي، حيث صُنفت في الربع الأول من عام 2021 كواحدة من أكبر مشترين في سوق سكن الطلاب بالولايات المتحدة. وقد أبلغت الشركة في نهاية العام الماضي أنها تستكشف فرص الاستحواذ على مجموعة تعليمية في مصر، مما يعكس استراتيجيتها التوسعية في هذا القطاع الحيوي.