السعودية: التزام بيئي جديد يتيح استخدام 12 ألف طن من المواد الصديقة للبيئة

التقليل من المواد المستنفدة للأوزون في المملكة

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن السماح بدخول حوالي 12 ألف طن متري من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبدائلها البيئية خلال عام 2025. تأتي هذه الإجراءات في إطار المشروع الذي يسعى إلى تقليص استخدام هذه المواد الضارة، والذي يتبناه المركز بشكل جاد.

خفض استخدام المواد الضارة

كشف ماجد المفدى، مدير عام الإدارة العامة للأوزون والسلامة الكيميائية، أن هذا الانخفاض أسهم في تعزيز نسب المملكة في التخلص من 66% من المواد المستنفدة للأوزون على مدار الثلاثة عشر سنة الماضية. وأكد على جهود المملكة في إنشاء قاعدة بيانات تسهم في حوكمة استيراد واستخدام مركبات الكربون الهيدروفلورية، مشيرًا إلى التزام المملكة بمعايير البيئة العالمية وفقًا لبروتوكول مونتريال.

وأشار المفدى إلى أن المركز يسعى بجدية للتقليل التدريجي من استيراد هذه المواد ومنتجاتها التي تشكل تهديدًا للبيئة من خلال نظام الفسح البيئي، حيث شهدت نسبة المواد المستوردة انخفاضًا بنحو 50% خلال هذا العام. وأكد أن تسريع عملية الفسح للشحنات قاد إلى تحسينات ملحوظة نتيجة للتعاون المثمر بين المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، من خلال الربط الإلكتروني الذي يسهل عملية التخليص الجمركي.

من خلال هذه المبادرات، تؤكد المملكة التزامها بحماية البيئة وتقليل المخاطر المرتبطة بمركبات الأوزون الضارة. إن هذه الخطوات تعكس رغبتها في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على البيئة والمجتمع.