إسرائيل تدمر فرص السلام في المنطقة
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل تمثل تهديداً جدياً لفرص السلام في المنطقة، حيث تتسبب في تدمير الاستقرار وتفاقم الأوضاع الإنسانية. وأكد أن سياسات إسرائيل ستؤدي بالنهاية إلى تكبدها ثمن أفعالها العدوانية.
الإبادة والتهجير
وأضاف الهباش خلال اتصال هاتفي مع قناة القاهرة الإخبارية أن السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تدمير مستقر السلام في المنطقة بشكل متعمد، بالإضافة إلى شنها حرب إبادة ضد الفلسطينيين. أوضح أيضاً أن هذه السياسات تؤدي إلى دفع المواطنين الفلسطينيين للهجرة عبر استخدام القوة العسكرية والضغط المتواصل.
وأشار إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من الفقر والحرمان، ويواجهون خطر الموت يومياً بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة. واعتبر أن تصرفات إسرائيل تكشف عن مذبحة حقيقية تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وأن سياسة القتل والكراهية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تؤثر سلباً على استقرار المنطقة والعالم.
وواصل الهباش توضيح أن حكومة نتنياهو تتمتع بتوجهات متطرفة، ولا تظهر أي رغبة حقيقية في تحقيق السلام. وأكد على أهمية عدم السكوت عن هذه الانتهاكات المستمرة، والتي تهدد حياة الناس وتعمق من أزمة الإنسانية في المنطقة. إن وجود مثل هذه السياسات العدوانية يزيد من حدة الأزمات ويؤدي إلى تفاقم النزاعات، مما يؤثر على جميع الأطراف بما في ذلك الجوار الإقليمي والدولي.
في الختام، شدد الهباش على أن العالم بحاجة إلى وقفة جادة تجاه ما يجري في فلسطين، وأن هناك ضرورة ملحة للتحرك من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم والتي تساهم في عدم الاستقرار، وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية حيال هذا الوضع المأساوي الذي يتطلب حلًا عادلًا وشاملاً يراعي حقوق الفلسطينيين ويعيد لهم الأمن والعيش الكريم.

تعليقات