القصف الإسرائيلي المكثف يسفر عن شهداء وجرحى: تفاصيل جديدة من السعودية نيوز

بعد بدء العملية العسكرية البرية في غزة، زادت وتيرة القصف الإسرائيلي بشكل ملحوظ، حيث استهدفت الهجمات المكثفة العديد من الأحياء السكنية. وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين المدنيين، حيث تتزايد أعداد المصابين يوميًا في ظل ظروف إنسانية قاسية تعاني منها الأسر في القطاع. تتفاقم الأوضاع الصحية والاقتصادية بشكل مقلق، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لتقديم المساعدات للمتضررين من هذه الأعمال التي تعكس معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الصراع المستمر.

تصعيد القصف الإسرائيلي على غزة

في صباح يوم الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية جديدة على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. كما استهدفت غارة أخرى محيط مدرسة الزهراء في حي الدرج وسط المدينة، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى مفقودين تحت الأنقاض. ووفقًا لما أفادت به مصادر الدفاع المدني في غزة، فإن هناك حوالي 50 شخصًا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض نتيجة لهذه الهجمات العنيفة.

اعتداءات مستمرة على المدنيين

وخلال الفترة نفسها، تعرضت منطقة المعسكر بدير البلح في وسط القطاع لقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية، مما نتج عنه إصابات بين المدنيين. كما قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون جرّاء قصف استهدف منزلًا بحي الشاطئ غربي المدينة. في تطور آخر، قام جيش الاحتلال بتفجير روبوت مفخخ في المناطق الشمالية لمدينة غزة، بينما استهدفت آليات الاحتلال بالرصاص محيط رمزون الشيخ رضوان ومفترق الجلاء شمال المدينة.

تشهد مدينة الزهراء، شمالي مخيم النصيرات، سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية، حيث تواصل الطائرات المروحية قصف المنطقة بكثافة. بالإضافة إلى ذلك، استمرت الانفجارات في مناطق متفرقة من غزة، التي شملت استهداف طائرات الاحتلال لمنازل المواطنين في شمال المدينة. كما تم التركيز على قصف مركبة مدنية في محيط برج الكوثر غربي المدينة، مما يشير إلى تصعيد خطير في الهجمات الجوية والمدفعية على أحياء متعددة في غزة، وفقًا لما ورد في التقارير الميدانية.