تتواصل المعاناة بشكل فظيع بالنسبة لسكان غزة نتيجة للقصف المستمر من قبل الاحتلال، حيث يعيش الآلاف في أجواء من الخوف والقلق بسبب الغارات الجوية القاسية على القطاع. وأظهرت التقارير الأخيرة أن حوالي 50 شخصاً لا يزالون محتجزين تحت الأنقاض، مما يعكس تفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة. فقد أصبحت الحياة اليومية مليئة بالتحديات والألم، نتيجة لانقطاع الخدمات الأساسية وغياب الأمن، وهو ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لحماية حقوق المدنيين وضمان سلامتهم وعيشهم بكرامة.
تصعيد القصف الإسرائيلي في غزة: غارات متكررة وتدمير شامل
في ساعات مبكرة من صباح الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على حي الصبرة في الجنوب، بالإضافة إلى استهداف محيط مدرسة الزهراء في حي الدرج، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى ومفقودين. حيث أكدت مصادر الدفاع المدني على أن حوالي 50 شخصًا لا يزالون تحت الأنقاض نتيجة للغارات العنيفة.
استمرار الهجمات وإصابات المواطنين
تواصل الغارات الإسرائيلية استهداف الأحياء السكنية، حيث استهدفت إحدى الطائرات شقة سكنية في منطقة المعسكر بدير البلح، مما أسفر عن إصابات بين المدنيين. وللأسف، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون نتيجة لقصف استهدف منزلاً في حي الشاطئ، ولا تزال الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل ملحوظ في ظل هذا التصعيد المتواصل.
استخدام تقنيات عسكرية متطورة والهجمات على المدنيين
في تطور جديد، قام جيش الاحتلال بتفجير روبوت مفخخ في المناطق الشمالية من مدينة غزة، وأطلق رشقات نارية من آليات الاحتلال على محيط رمزون الشيخ رضوان ومفترق الجلاء شمال المدينة. كما قامت الطائرات المروحية الإسرائيلية بشن غارات مكثفة على أجواء شمال غرب غزة، مما أدى إلى انفجارات متتالية في مناطق متفرقة واستهداف مركبة مدنية قرب برج الكوثر غرب المدينة. كل ذلك يعكس تصعيدًا واضحًا في القصف الجوي والمدفعي على المناطق السكنية، وسط تنامي المخاوف الدولية من تداعيات الأوضاع الإنسانية في غزة.
تعليقات