إطلاق مهرجان شتاء السعودية رسميًا: مفاجآت مميزة تنتظر الزوار في المدينة المنورة

انطلاق برنامج شتاء السعودية 2025

أعلنت وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية عن بدء برنامج شتاء السعودية 2025 تحت شعار “حي الشتاء”، بهدف تعزيز النشاط السياحي المحلي والدولي في فصل الشتاء، دعمًا لأهداف رؤية السعودية 2030 التي تسعى لاستقطاب المزيد من الزوار وزيادة الإنفاق السياحي.

تفاصيل إطلاق البرنامج وأهدافه الأساسية

خلال حفل رسمي في العاصمة الرياض، أعلن وزير السياحة، أحمد الخطيب، عن انطلاقة برنامج شتاء السعودية 2025 بحضور أكثر من 120 شريك من القطاع الخاص. يُعتبر هذا البرنامج الأكبر من نوعه في فصل الشتاء، حيث يتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات والعروض التي تهدف إلى تعزيز مكانة السعودية كوجهة سياحية جاذبة للزوار من داخل وخارج المملكة. سيستمر البرنامج حتى نهاية الربع الأول من عام 2026، وسيتضمن عدة مراحل تُنفذ في مختلف الوجهات، لتقديم تجارب سياحية متنوعة تعكس التنوع الثقافي والجغرافي للمملكة.

يتوحّد البرنامج مع طرح أكثر من 1200 منتج سياحي وأكثر من 600 عرض خاص، مقدماً مزيجاً من الترفيه، الثقافة، الطبيعة، الفعاليات العائلية، التحديات الرياضية، والعروض العالمية.

الوجهات الرئيسية والفعاليات المثيرة

وقد تم تحديد عدة وجهات رئيسية لاستضافة فعاليات برنامج شتاء السعودية، بما في ذلك الرياض، الدرعية، جدة، العلا، البحر الأحمر، والمنطقة الشرقية، فضلاً عن وجهات مميزة مثل القصيم وحائل والمدينة المنورة.

في المدينة المنورة، ستتميز الفعاليات بتركيزها على الأنشطة الثقافية والتراثية والعروض السياحية التي تستجيب لخصوصية هذه المدينة المقدسة، مع الحرص على جذب الزوار الذين يبحثون عن تجربة تجمع بين الأجواء الروحية والترفيهية. تتضمن الفعاليات في المدينة عروضاً تحاكي التراث المحلي وبرامج سياحية تفاعلية وأمسيات ثقافية تعكس الهوية الدينية والتاريخية للمدينة.

تشمل الفعاليات العامة في البرنامج حفلات موسيقية، وعروض مسرحية وثقافية، وفعاليات رياضية مثل راليات وسباقات الزوارق، بالإضافة إلى التعاون مع شخصيات عالمية مثل مستر بيست، وفعالية WWE رويال رامبل في موسم الرياض.

على الرغم من أن التفاصيل الكاملة للفعاليات في كل وجهة لم تُحدد بعد، فإن المدينة المنورة تُعتبر واحدة من أبرز المواقع في البرنامج، بفضل المفاجآت التي تحضرها، مثل:

• برامج سياحية تربط بين التجارب الدينية والترفيهية عالية الجودة.
• أنشطة ليلية وأمسيات ثقافية تستهدف الزوار من خارج المملكة مع تحسين خدمات الاستضافة والبنى التحتية.
• عروض تقام في المواقع الأثرية والمقدسة مع مراعاة المعايير الثقافية والدينية.
• تقديم منتجات سياحية محلية من المدينة والمناطق المحيطة لتعزيز الدور المجتمعي في السياحة.

تتضمن استراتيجيات وزارة السياحة تحفيز الإنفاق السياحي وخلق شراكة فاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة، مما يسهل للزوار اختيار العروض التي تناسبهم. كما تهدف الوزارة إلى زيادة أعداد الزوار لتحقيق هدف استقطاب 150 مليون سائح بحلول عام 2030، وتطوير تجربة سياحية شاملة تشمل جميع الأنواع من السياحة الثقافية والترفيهية والدينية والعائلية.

مع انطلاق شتاء السعودية 2025 وتوسع العروض والفعاليات، ستستمر المملكة في تعزيز وجهتها السياحية خلال الموسم البارد كفرصة قوية للمواطنين والزوار للاستمتاع بتجارب فريدة تجمع بين الترفيه والثقافة.