في إنجاز نوعي لشعبة المعلومات وبجهود محلية، تم إحباط عملية تهريب كبيرة للمخدرات انطلاقاً من لبنان، تشمل 6 ملايين و500 ألف حبة كبتاغون و700 كيلوغرام من الحشيش كانت مخصصة للتهريب إلى السعودية عبر مرفأ بيروت، حيث تم القبض على رأس الشبكة وعدد من المتورطين. وقد أعلن وزير الداخلية أحمد الحجار عن التعاون مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية لتبادل المعلومات حول هذه القضية.
مكافحة المخدرات
وأكد وزير الداخلية، في تصريح لوسائل الإعلام، أن لبنان لن يكون ممرًّا أو مقرًّا لتجارة المخدرات، بل سيعمل كشريك أساسي في مقاومة هذه الظاهرة التي تعبر الحدود. وأشاد الوزير الحجار بالتعاون المثمر بين الأجهزة الأمنية اللبنانية ونظيراتها في السعودية، والذي أسفر عن نجاحات كبيرة في الكشف عن شبكات تهريب المخدرات وتفكيكها، مما يعكس التزام الجانبين بحماية الشباب والمجتمعات من هذه الأفة الخطيرة.
جهود مستمرة
كما أكد الحجار في مؤتمر صحفي سابق أن الجريمة لا تتعلق بمنطقة أو هوية معينة، وأن مكافحة المخدرات هي عملية متكاملة تشمل كافة الأراضي اللبنانية. وشدد على أن الشبكة التي تم ضبطها لها أبعاد دولية، مؤكدًا عدم وجود غطاء لأي شخص، وأن السلطة السياسية تقدم الدعم الكامل للأجهزة الأمنية لتأدية واجبها، وأن لا أحد يستطيع التستر على أي نوع من الجرائم.
وأشار أيضًا إلى أنه منذ عدة أيام، قام الجيش اللبناني بتفكيك معمل للمخدرات في إحدى المناطق، حيث تم العثور على كميات من المخدرات قد تكون من بقايا النظام السابق في سورية. وطمأن الحجار أن الأجهزة الأمنية تسهر على حماية المجتمع، وأنه لا مكان لأي عملاء في لبنان، محذرًا من أن كل من يخالف القانون سيخضع للملاحقة والتحقيق أمام القضاء المختص.
تعليقات