استمرار الأزمات: تعطل نظام “حضوري” لليوم الثاني يشل المدارس في السعودية ويعيد الاعتماد على التحضير الورقي

يستمر اليوم لليوم الثاني على التوالي انقطاع نظام “حضوري” المخصص لتوثيق الحضور والانصراف في عدد من المدارس بالمملكة، مما تسبب في حالة من الارتباك والمعاناة بين المعلمين والمعلمات، خاصة مع تزامن هذا العطل مع التطبيق الإلزامي للنظام في جميع المدارس. لا يزال الكثير من موظفي التعليم يواجهون صعوبات كبيرة في دخول النظام، حيث تكررت ظهور رسائل الخطأ مثل “حدث خطأ ما” و”يرجى الانتظار”، الأمر الذي استدعى إدارات المدارس إلى اللجوء إلى الحلول البديلة، بما في ذلك العودة إلى استخدام السجلات الورقية التقليدية لتوثيق حضور الكوادر التعليمية والإدارية.

هذا العطل الفني الذي استمر اليوم، فاقم من المخاوف التي سادت في الوسط التعليمي منذ يوم أمس، وأثار تساؤلات جدية حول قدرة النظام على تحمل الضغط الناتج عن الاستخدام الجماعي من قبل عدد كبير من المعلمين والموظفين في مختلف مناطق المملكة. وقد كان النظام قد اجتاز المرحلة التجريبية الأولية بنجاح في بعض الإدارات، مما زاد من حدة القلق حول الفعالية الفعلية له في حالة الاستخدام العام.

تعطل نظام “حضوري” يربك المدارس

تسجل اليوم الأثنين الموافق 15 سبتمبر 2025، استمرار تعطيل نظام “حضوري”، مما دفع المدارس للعودة إلى طرق التحضير الورقية. هذا الوضع يثير جدلاً واسعاً بين الكوادر التعليمة حول مدى قدرة النظام على التعامل مع الضغوطات في المستقبل. تشهد المدارس حالياً حالة من الفوضى بسبب هذا الأمر، مما يزيد من الحاجة إلى حلول سريعة وفعالة.

عدم استقرار نظام الحضور والانصراف

مع استمرار العطل، يبرز التحدي على إدارات المدارس في التعامل مع هذا الوضع غير المتوقع، حيث يتم التعويل على الأنظمة الحديثة لتحقيق الكفاءة وتسهيل الإجراءات الإدارية. لكن الواقع الذي يعيشه المعلمون والموظفون الآن يدعو إلى إعادة النظر في موثوقية هذه الأنظمة التكنولوجية. كل هذه الاضطرابات تثير تساؤلات حول إمكانية تحسين النظام وتوسيعه لتلبية احتياجات المدارس في المستقبل. هذا العطل يضع الأمور على المحك، ويشير إلى أهمية استثمار المزيد من الجهود في تطوير الأنظمة لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل.

ختاماً، نحن في موقع Pressbee نأمل أن يكون هذا التقرير قد قدم لكم صورة شاملة عن استمرار أزمة نظام “حضوري” وتأثيرها المباشر على العملية التعليمية.