تعاون رشاد العليمي مع الحوثيين يثير القلق في الأوساط السياسية
أدلى مسؤول أمريكي بتصريحات حول احتمال تورط رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في تعاون مع مليشيا الحوثي. حيث أشار الباحث الأمريكي مايكل روبين في مقال له إلى اعتقال مدير مكتب العليمي، صالح المقالح، في 9 سبتمبر الجاري بسبب قضايا تتعلق بالتعاون مع الحوثيين. المعلومات كشفت عن تفاصيل تتعلق بالمقالح الذي يُعتبر صهرًا للعليمي وقد كان في مواضع ثقة منذ فترة وزير الداخلية العليمي بين عامي 2001 و2008.
احتمالات الفساد والتورط مع الحوثيين
تطرق روبين في مقاله إلى استفادة المقالح من نفوذ العليمي في عدة مناصب حساسة. بعد أن تم تعيينه قائدًا لخفر سواحل عدن، تم الكشف عن تورطه في عمليات تهريب للديزل المدعوم. ورغم اعتقاله، تم إطلاق سراحه بتدخل شخصي من العليمي. كما حصل المقالح على منصب نائب رئيس جهاز الأمن القومي بضغط من العليمي بعد بدء عملية عاصفة الحزم. ومع تعيين المقالح مديرًا لمكتب العليمي، تم إنشاء مركز معلومات سري يديره ضابط موالٍ للعليمي وذو صلات بالحوثيين. ويشير روبين إلى أن المقالح قام بتحريف المعلومات لمصلحته وضمان نفوذه. وأبرزت السلطات السعودية ضرورة إقالته بسبب الشبهات المتزايدة حول فساد مرتبط بمصفاة نفط في المكلا. أخيرًا، طالب روبين العليمي بالتنحي في ظل هذه الفضيحة وإلا سيتعرض للاعتقال.
تعليقات