دعم مجلس الشورى من القيادة
نوّهت الدكتورة حنان الأحمدي، مساعد رئيس مجلس الشورى، بالدعم والرعاية التي يحظى بها المجلس في جميع شؤونه من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة الخطاب الملكي الذي يُلقيه ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن خادم الحرمين. وأكدت أن هذه المناسبة تُبرز مكانة مجلس الشورى ضمن منظومة التشريع والرقابة في المملكة، فضلاً عن تجسيد الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة للمجلس، وحرصها على تعزيز قدرته في أداء مسؤولياته التشريعية والرقابية بفاعلية وكفاءة.
أهمية الخطاب الملكي
وصفت الأحمدي الخطاب الملكي بأنه وثيقة وطنية هامة تحظى باهتمام واسع على الصعيدين المحلي والدولي. وذكرت أن هذه المناسبة تحمل أهمية خاصة للمجلس مع بداية أعمال السنة الشورية الجديدة، وذلك لما يتضمنه الخطاب من رؤى سامية وتوجهات واضحة تحدد ملامح سياسة الدولة الداخلية والخارجية. وأوضحت أن تلك التوجهات تُستَنبط منها الإرشادات اللازمة التي تُمكّن أعضاء المجلس من أداء مهامهم في المجالين التشريعي والرقابي، بالإضافة إلى تطوير نشاطاتهم في الدبلوماسية البرلمانية.
وأضافت الأحمدي أن المملكة تحتضن نمواً شاملاً وتحولاً غير مسبوق يتجلى في الإنجازات والمشروعات النوعية التي حققتها رؤية المملكة 2030. وأشارت إلى أن تلك الإنجازات تعكس حرص القيادة على تحقيق مستقبل مشرق يتوافق مع تطلعات المواطنين ويدعم مكانة المملكة على الساحة الدولية. إن الدعم المستمر من القيادة يُعتبر ركيزة أساسية تساهم في تمكين مجلس الشورى من أداء دوره بفعالية، وهو ما يعكس التزام الدولة بتعزيز مؤسساتها التشريعية وإعلاء قيمة التشاور والديمقراطية.
في الختام، تُعَدّ تلك الخطوات انطلاقة مثيرة لمجلس الشورى في مواصلة جهوده لتحقيق الأهداف التنموية التي تتمناها القيادة، وتعزيز الشراكة الفعالة بين مختلف المؤسسات لتحقيق مصالح الوطن والمواطن.
تعليقات