الخطاب الملكي في افتتاح أعمال مجلس الشورى
في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بعمل مجلس الشورى، يتناول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرد الملكي حول افتتاح السنة الثانية في الدورة التاسعة للمجلس. حيث يبرز هذا الخطاب الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة للمجلس، مما يعكس أهمية دوره في الحياة السياسية والبرلمانية في المملكة.
دور مجلس الشورى في التغيير الاجتماعي والاقتصادي
يؤكد الخطاب الملكي على أهمية تعزيز دور المجلس والتمكين من تنفيذ مهامه الرقابية والتشريعية، ويظهر الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس في عملية صنع القرار والتخطيط الوطني. كما يمثل الخطاب السنوي تصور الدولة ورؤيتها لمستقبل المجلس، ويعزز من دعائم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يسعى مجلس الشورى، عبر خياراته واجتماعاته المتعددة، إلى الإسهام الفعّال في التغيرات الكبرى التي تشهدها المملكة، ليكون جزءًا من المنظومة التنموية التي تتبناها الدولة في مختلف الأصعدة. ومن خلال هذا الخطاب، يتم تناول الاتجاهات السياسية الداخلية والخارجية للمملكة، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه في تحقيق الأمن والاستقرار على الأصعدة الإقليمية والدولية.
كما يشجع الخطاب مجلس الشورى على استلهام رؤية عمل مستقبلية، تتضمن أهدافًا واضحة لتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المواطنين. وقد اتخذ المجلس في الدورات السابقة مجموعة من القرارات الاستراتيجية التي ساهمت في نقله إلى مرحلة جديدة من الفعالية والنشاط التشريعي، مما جعله شريكًا أساسيًا في عملية صناعة القرار الوطني وتحقيق التحولات الضرورية التي تسعى إليها المملكة.
إن التركيز على السياسة الداخلية والخارجية في هذا الخطاب يبرز أهمية التعاون والتناغم بين مختلف المؤسسات الحكومية، ويعكس مدى التزام المملكة بتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار الذي يصب في مصلحة جميع أفراد المجتمع.
تعليقات