القضية الفلسطينية ودور المجلس البرلماني الآسيوي الأفريقي
أكد محسن المندلاوي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب ورئيس المجلس البرلماني الآسيوي – الأفريقي، أن القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية الذي لا يمكن التغاضي عنه. وأوضح أن تأسيس المجلس يمثل نقطة انطلاق لشراكة برلمانية متينة تعزز من تعاون الدول وتنسيق مواقفها من القضايا المشتركة.
إنجاز تأسيس البرلمان الآسيوي الأفريقي
صرح المندلاوي، خلال كلمته الختامية للمجلس التأسيسي الذي أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور ممثلين من مختلف الوفود النيابية، والأعضاء من الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، بأن هذا الاجتماع كان بمثابة محطة رئيسية في مسار التعاون المشترك. وأشار إلى أن المجلس البرلماني الآسيوي – الأفريقي سيعمل على جمع كل برلمانات قارتينا تحت مظلة واحدة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون الذي يعود بالنفع على شعوبنا وأوطاننا. وأكد المندلاوي التزامه الراسخ بالمبادئ والأهداف التي يسعى المجلس لتحقيقها، مشدداً على أهمية تطوير الأداء المؤسسي به ليمارس دوراً فاعلاً على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما أشار المندلاوي إلى أن إنجاز تأسيس المجلس لم يكن ليتم لولا الشعور بالمسؤولية والالتزام من قبل المشاركين، وهو ما يعكس التطلعات الصادقة نحو مستقبل أكثر وحدة وعدالة. ودعا إلى أن تكون هذه اللحظة البداية لشراكة برلمانية مستدامة تعزز وحدة الصف تجاه القضايا الهامة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تبقى في قلب الاهتمام العربي والدولي. حث الحضور على العمل الدؤوب لتعزيز مؤسساتهم وتحسين سبل التعاون لتحقيق الأهداف المرجوة لما فيه خير الشعوب والمنطقة.
تعليقات