مجلس الشباب المصري: القضاء على الأمية خطوة حيوية نحو تحقيق رؤية 2030

محو الأمية كأحد التحديات الكبرى للتنمية المستدامة

في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، يؤكد مجلس الشباب المصري أن محو الأمية يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة. ويدعو المجلس إلى أهمية التعليم بوصفه حجر الزاوية في بناء الإنسان وصناعة المستقبل.

التعليم كحق أساسي لتحقيق التنمية

أكد المجلس في بيانه الصادر اليوم أن القيادة السياسية تعتني بملف التعليم ومحو الأمية بصورة كبيرة، حيث يُعتبر هذا الأمر أولوية وطنية تتساوى في أهميتها مع المشاريع الكبرى في البنية التحتية والاقتصاد. يعتبر بناء الإنسان الاستثمار الأهم لمصر الحديثة.

يُشدد المجلس على أن الشباب يمثلون قوة حيوية في مكافحة الأمية، وذلك من خلال الانخراط في المبادرات المجتمعية وحملات التوعية، فضلاً عن دعم برامج محو الأمية في المناطق الريفية والأكثر احتياجًا.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء للمجلس وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن محاربة الأمية ليست مجرد أرقام، بل هي معركة من أجل الكرامة الإنسانية وحق المعرفة. فالشخص المتعلم يكون بوسعه المساهمة بشكل أكبر في بناء وطنه، ويكون أكثر دراية بحقوقه وواجباته. لذا، يُولي مجلس الشباب المصري قضية التعليم ومحو الأمية أولوية قصوى، إيمانًا بأن الشباب هم الأداة القادرة على إحداث التغيير الفعلي.

كما أضاف ممدوح أن القضاء على الأمية يُعد حقًا من حقوق الإنسان وشَرطًا أساسيًا للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، مما يساهم في ضمان مشاركة فعالة لكل مواطن في الحياة العامة.

يُطالب المجلس بتعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والعمل بروح الفريق من أجل الوصول إلى مصر خالية من الأمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.