صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يعمل على إيجاد حل لمسألة إعادة المحتجزين في غزة، مشيراً إلى أن “هناك احتمالية للتوصل إلى اتفاق قريب جداً حول هذا الموضوع”.
الاتفاق المتعلق بغزة
قال ترامب خلال حديثه مع الصحفيين إنهم “يهدفون إلى إنهاء الوضع القائم، وستكون هناك جهود لإعادة الرهائن وإنهاء النزاع، وقد أجرينا مناقشات مثمرة، وهناك إمكانية لظهور نتائج إيجابية”.
التسوية الخاصة بغزة
وأكد ترامب أيضاً في تغريدة على حسابه في منصة “تروث سوشال” أن “الجميع يرغب في عودة الرهائن إلى أوطانهم، والجميع يتطلع إلى إنهاء هذه الحرب”، مشيراً إلى أن “الإسرائيليين قد وافقوا على شروطه، وآن الأوان لكي تقوم حماس بقبولها أيضاً”. ومما زاده توضيحاً، قال: “لقد حذرت حماس من العواقب المترتبة على عدم قبول تلك الشروط. هذا هو تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر. أشكركم على اهتمامكم بهذا الشأن”.
تظهر تصريحات ترامب مدى الجدية التي يبذلها في جهود السلام وكذلك قلقه بشأن الوضع الإنساني القائم في غزة. لا تُظهر ردود أفعاله فقط التهديدات الجادة الموجهة لحركة حماس، بل أيضاً انتظاره استجابة إيجابية من تلك الحركة للمضي قدماً في العملية السلمية. تأملات ترامب تكشف أن جميع الأطراف المعنية تسعى لتحقيق الاستقرار، وأن الجميع يتطلع إلى نهاية النزاع الذي أثر سلبًا على حياة الكثير من الناس. الوضع الحالي يتطلب اقتراباً حذراً وحكمة في الخطوات المقبلة، لضمان عودة هؤلاء المحتجزين إلى عائلاتهم وضمان عدم تصعيد الصراع. إن أي تقدم في هذا المجال سيكون له تداعيات كبيرة على العلاقة بين الأطراف المعنية وسيسهم في إعادة بناء الثقة بينهم.
تعليقات