وزير الري يكشف عن انطلاق أسبوع القاهرة الثامن للمياه 2025 مع صور للحدث

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الاحتفالية الخاصة بـ “الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى استعداداً لأسبوع القاهرة الثامن للمياه لعام 2025″، التي نظمتها وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

أسبوع القاهرة للمياه: منصة للحوار والابتكار

وفي كلمته خلال الاحتفالية، عبر الدكتور سويلم عن شكره للسيدة أنجلينا إيخهورست، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وجميع الحضور، مشيداً بشركاء التنمية، خاصة الاتحاد الأوروبي، على مختلف أشكال التعاون مع وزارة الموارد المائية والري في العديد من المجالات، وأبرزها أسبوع القاهرة للمياه. وذكر أن أسبوع القاهرة للمياه يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والابتكار، حيث يُعقد في إطار سعي الدول نحو تحقيق الأمن المائي والاستدامة في مواجهة آثار تغير المناخ.

منصة دولية للحوار المائي

وقد شهد إسبوع القاهرة للمياه 2024 إشادات واسعة بعد استقباله أعداداً قياسية من الوفود الممثلة لمختلف الحكومات والمنظمات الدولية والهيئات الأكاديمية والمجتمع المدني، مما يعكس حجم التحديات العالمية التي تواجه قطاع المياه وثقة المجتمع الدولي في القاهرة كمركز للحوار البناء. كما استضاف البرنامج مجموعة متنوعة من الحوارات والجلسات الفنية، منها “حوار تحلية المياه بالطاقة الشمسية” و”اللجنة المصرية-الهولندية للمياه”، و”الحوار الهيدرولوجي الإفريقي”، التي عُقدت بمشاركة صناع القرار والخبراء لوضع استراتيجيات متقدمة حول الحوكمة المائية.

وفيما يتعلق بالاتفاقيات التي وقعت خلال الفعالية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ونيجيريا للتعاون في إدارة الموارد المائية، ومذكرة أخرى بين وزارة الموارد المائية وإيكاردا لتعزيز الحلول الزراعية. وقد تم الإعلان أيضاً عن إطلاق برنامج عمل الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي للأعوام 2024 – 2025.

من المقرر أن ينطلق إسبوع القاهرة الثامن للمياه في شهر أكتوبر المقبل تحت شعار “حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه”. حيث كان التركيز على قضايا تغير المناخ، وتأثيراته على المياه، مثل ارتفاع درجات الحرارة وتغير معدلات الأمطار. ينعقد الأسبوع تحت خمسة محاور رئيسية تشمل التعاون لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

وفي كلمتها، أكدت السيدة سفيرة الاتحاد الأوروبي على أهمية الشراكة مع مصر في مجال إدارة المياه، مشددة على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم طموحات مصر لتكون مركزاً إقليمياً لنقل المعرفة في هذا المجال. وأشارت إلى أهمية الحلول المبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تحديات المياه والمناخ، داعية لتحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للاستثمار تنقل التجارب من المستوى النظري إلى مستوى التنفيذ الفعلي.