بريطانيا تناقش آخر تطورات الأوضاع في المنطقة مع السعودية والإمارات

تسعى بريطانيا إلى تعزيز تعاونها مع السعودية والإمارات من خلال مناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة، حيث تركز هذه المحادثات على التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه الدول الثلاث. تُعتبر هذه اللقاءات فرصة مثالية لتبادل الآراء حول استقرار المنطقة وتعزيز الشراكة في مجالات متعددة مثل التجارة والطاقة، مما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويعزز التزام بريطانيا بدعم الأمن والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.

الاتصالات بين السعودية وبريطانيا بشأن الأوضاع الإقليمية

في إطار هذه الجهود، هاتف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزيرة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية إيفيت كوبر، حيث ناقشا المستجدات المتعلقة بالأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار. أعرب وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز جهود السلام في كل من المنطقة والعالم، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر بين الرياض ولندن لمواجهة هذه التحديات.

تبادل الآراء بين الإمارات وبريطانيا حول التطورات الإقليمية

في استمرار لهذه الاتصالات، ناقش نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع إيفيت كوبر عبر اتصال هاتفي مجمل التطورات الإقليمية الحالية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأنها. وتقدم الشيخ عبدالله بن زايد بالتهنئة لإيفيت كوبر بمناسبة تعيينها وزيراً للخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، معربًا عن تمنياته لها بالتوفيق في مهامها الجديدة، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات.

توسيع شراكة الإمارات وبريطانيا

كما تناول الوزيران خلال المحادثة العلاقات الثنائية وآفاق التعاون والشراكة بين الإمارات وبريطانيا، حيث تم بحث السبل الممكنة لتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على تطلعه للعمل مع إيفيت كوبر لتعميق العلاقات بين البلدين بما يعكس المصالح المتبادلة، وتحقيق الخير والازدهار لشعبيهما، مما يعزز التزام الدولتين بتعزيز التعاون في كافة المجالات.