تجاهل الفنان محمد محمود عبد العزيز قرار النيابة العامة الذي قضى برفض الالتماس المقدم منه ومن شقيقه كريم بشأن التحقيق في مزاعم تزوير بيانات الرقم القومي للإعلامية بوسي شلبي. وبدلاً من ذلك، شارك صورًا من إجازته في فرنسا عبر حسابه على فيسبوك، طالبًا من متابعيه الدعاء لوالده ولكل الراحلين.
وقد أكدت النيابة العامة عدم توفر القصد الجنائي في تلك المزاعم، مشيرة إلى أن بيانات الحالة الاجتماعية “متزوج” كانت متطابقة في بطاقات الهوية الرسمية لكلا من الفنان الراحل والإعلامية. كما قدمت النيابة مستندات رسمية وتأشيرات سفر تثبت استمرار العلاقة الزوجية حتى وفاة محمود عبد العزيز في عام 2016.
ويعود أصل القضية إلى تصريحات إعلامية لبوسي شلبي، حيث قامت بتقديم نفسها كأرملة للفنان الراحل، وهو ما نفاه نجلاه وأكدا أنهما انفصل والدهما عنها قبل سنوات من وفاته. ونتيجة لذلك، تقدم النجمان ببلاغ رسمي ضدها، لكن التحقيقات انتهت بحفظ القضية لعدم وجود أدلة تدعم ادعاءات التزوير.
قضية تزوير بيانات بوسي شلبي
كان من المتوقع أن تأخذ القضية بعدًا أكبر، لكن رد فعل النيابة العامة وضع حدًا للشائعات والأقاويل حول المصير القانوني لهذا الأمر. وقد أعرب محمد محمود عبد العزيز عن موقفه من القضية برمتها من خلال مشاركته صور إجازته، مما يعكس تقديره واهتمامه باللحظات السعيدة بعيداً عن مشاغل الحياة.
جدل بوسي شلبي
أثارت تصريحات بوسي شلبي العديد من الجدل، لا سيما وأنها تتعلق بأحد نجوم الفن الراحلين الذين يحظون بمحبة كبيرة في قلوب المعجبين. ومن الواضح أن العلاقة بين بوسي شلبي ونجلي محمود عبد العزيز كانت غير مستقرة، وهو ما أدى بهم إلى اتخاذ خطوات قانونية لحماية حق والدهم الراحل.
إن هذه الواقعة ما هي إلا حلقة جديدة في سلسلة من الأحداث التي تعكس تعقيدات العلاقات الشخصية في عالم الفن، حيث يتداخل الحب والشهرة والإرث. وعبر محمد محمود عبد العزيز عن رغبته في أن يُذكر والده برومانسية ومحبة، متجاهلاً النزاعات القانونية والإعلامية في هذا الإطار.
تعليقات