رئيس الوزراء اليمني: مستشفى الأمير محمد بن سلمان صورة حقيقية للدعم السعودي
أبدى رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك إعجابه الكبير بالدور البارز لمستشفى الأمير محمد بن سلمان في توفير خدمات طبية متقدمة تعنى بصحة المواطنين، حيث يجري المستشفى عمليات القلب ويقدم رعاية صحية مميزة لآلاف المرضى من مختلف المحافظات اليمنية. وأكد بن بريك أن هذا الدعم المجاني يعكس مدى قدرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية على مساعدة اليمن وشعبه في مختلف المجالات، من خلال تبني مشاريع استراتيجية تنموية تسهم في تعزيز الخدمات الصحية.
مؤشر العلاقات الأخوية المتينة
وأشار بن بريك إلى أن مستشفى الأمير محمد بن سلمان يمثل أفضل تجسيد لقيمة الدعم السعودي، حيث لمس المواطنون نتائجه بشكل مباشر واستفاد منه آلاف اليمنيين ممن يحتاجون إلى رعاية طبية. وذكر أن هذا الدعم يعد تجسيداً للعلاقة الأخوية العميقة التي تربط بين البلدين ويعكس الدعم المستمر من قبل المملكة. وأفاد رئيس الوزراء اليمني خلال زيارة له للمستشفى بأنه لمسه من ميزات تقنية بأفضل مستوى، مشيداً بالمعدات والأجهزة الطبية المتطورة المقدمة من الكادر الطبي المؤهل.
في هذا السياق، تناول مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن، المهندس أحمد مدخلي، أهمية مستشفى الأمير محمد بن سلمان كمشروع رائد يعزز تقديم خدمات صحية شاملة للشرائح المختلفة من الشعب اليمني، وخاصةً الفئات غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج في الخارج. كما أشار إلى أن المستشفى يقدم العناية الصحية وفق أحدث المعايير الطبية المتبعة في إجراء العمليات الحرجة والمعقدة.
وأكد مدخلي على أن المستشفى يتلقى تطويرًا مستمرًا في التجهيزات الطبية، موضحاً إدخال أجهزة حديثة مثل جهاز الأشعة المقطعية المتطور الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع دقة تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية. كما تم تضمين جهاز تحاليل مخبرية متكامل، يعجّل من فحص العينات ويرتبط بنتائج المستشفى، مما يسهم في تحسين الجودة وكفاءة الرعاية الصحية.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن هذه الخطوات تأتي ضمن جهود متكاملة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي نفذ حتى الآن 265 مشروعاً ومبادرة تنموية تغطي مجالات مختلفة. وقد حضر رئيس الوزراء اليمني فعالية تتويج إدخال أحدث جهازين طبيين للمستشفى، حيث قام بجولة داخل الأقسام لمعاينة مستوى الخدمات المقدمة.
تعليقات