الربيعة يطلق 50 شاحنة جديدة لتعزيز الجسر البري الإغاثي في دعم…

الجسر البري الإغاثي لدعم الشعب السوري

دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مدينة دمشق اليوم، 50 شاحنة في إطار الجسر البري الإغاثي المخصص لدعم الشعب السوري الشقيق. هذه الشاحنات المحمّلة تحمل أجهزة غسيل الكلى ومستلزماتها الطبية، بالإضافة إلى مواد غذائية وإيوائية، ومعدات ثقيلة، وآليات مخصصة لرفع الأنقاض، فضلاً عن سيارات إسعاف، حيث يصل الوزن الإجمالي لشحنات هذه الشاحنات إلى 673 طنًا.

المساعدات الإنسانية الموجهة إلى السوريين

تعد هذه الشاحنات جزءًا من الجسر البري الإغاثي السعودي الذي بدأ مطلع العام 2025م، حيث تم إرسال 800 شاحنة في وقت سابق، بالإضافة إلى الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي أرسل منه 18 طائرة محمّلة بالمساعدات. يبلغ الوزن الإجمالي المرسَل عبر كلا الجسرين 13,561 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، والتي تأتي في إطار الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية.

تسعى المملكة، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، إلى تقديم الدعم اللازم للشعب السوري، مع التركيز على توفير متطلبات العيش الكريم. تأتي هذه المبادرات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السوريون نتيجة الأزمات المتلاحقة، حيث تهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.

إن هذا الجهد الإغاثي يعكس التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بالمسؤولية الإنسانية تجاه الشعوب المتضررة والأشقاء في سوريا، ويعزز روح التضامن العربي والدولي في مواجهة التحديات الإنسانية الراهنة. تبقى المساعدات الإنسانية على الدوام مفتاحًا لبناء مستقبل أفضل، وهي تساهم في تعزيز الاستقرار وتوفير الأمل للمتضررين من النزاعات والأزمات.