جائزة الأميرة صيتة تكرّم 35 فائزًا لعام 2025 وتفتتح باب الترشيح لدورتها الـ13

جوائز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي

تحت رعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، تم تكريم 35 فائزًا بجوائزها الاجتماعية لعام 2025. ويأتي هذا التكريم بمناسبة الإعلان عن فتح باب الترشح للدورة الـ13 والتي تحمل عنوان “الذكاء الاجتماعي في خدمة الإنسانية”. وقد أُقيم الحفل مساء اليوم في الرياض، بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي وكوكبة من قادة المجتمع والمهتمين بمجال العمل الاجتماعي والإنساني، وذلك في فندق الفورسيزون.

تميز في العمل الاجتماعي

تُعتبر جائزة الأميرة صيتة من الجوائز الرائدة التي تسهم في تعزيز ودعم العمل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية. تهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد والمبادرات التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمجتمعات. ومن خلال الفعاليات التي تُنظم تحت إشرافها، يتم استعراض التجارب الناجحة والأفكار المبتكرة التي يمكن أن تلهم الآخرين للمشاركة في العمل الاجتماعي بشكل فعّال. إن السعي نحو الذكاء الاجتماعي هو توجه حديث يهدف إلى استخدام المهارات الاجتماعية لتقديم الخدمات الإنسانية بشكلٍ أفضل، مما يتطلب من المترشحين ابتكار أفكار جديدة ومبتكرة تخدم المجتمع.

تعتبر تلك الفعالية منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف بين المهتمين والممارسين في مجال العمل الاجتماعي. حيث يتعين على المترشحين أن يتوجهوا بمشروعاتهم وأفكارهم نحو المشاريع التي تعكس الذكاء الاجتماعي وكيف يمكن استخدامه بصورة هادفة لتحقيق الفائدة. يدعم هذا السياق تعزيز روح التعاون بين الأفراد والمنظمات، مما يمهد الطريق نحو مجتمع أفضل يتسم بالتعاطف والتفهم تجاه قضايا الإنسانية.

يُعتبر التوجه نحو الذكاء الاجتماعي بدلًا من الطرق التقليدية أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة التحديات الاجتماعية التي تطرأ في زماننا الحالي. إذ يسعى القائمون على الجائزة إلى تشجيع استخدام هذه الأساليب الحديثة في نشر ثقافة التميز، والابتكار، مما يزيد من فرص نجاح المشاريع الاجتماعية. إن الجائزة ليست مجرد تكريم، وإنما تتجاوز ذلك لتكون منارة تُضيء الطريق للمهتمين بهذا المجال، حيث تدفعهم لتقديم الأفضل للإنسانية.

في نهاية المطاف، يعكس تكريم 35 فائزًا الجهود الكبيرة التي يبذلها الأفراد في مجالاتهم المختلفة، ويُعد حافزًا للآخرين للمشاركة في بناء مجتمع مستدام يتمتع بالخدمات الاجتماعية المتكاملة التي تعود بالنفع على الجميع.