متابعة قضية المحتجزين العراقيين في السعودية
أكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحفي أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين التقى اليوم الأحد بمجموعة من أهالي المحتجزين العراقيين في المملكة العربية السعودية. خلال اللقاء، استمع الوزير إلى تفاصيل دقيقة عن أوضاع أبنائهم وما يواجهونه من صعوبات نتيجة احتجازهم أثناء أداء مناسك العمرة. شمل الحديث من قبل ذوي المحتجزين الظروف التي مرا بها خلال عملية الاحتجاز والمعاناة المستمرة التي يعيشونها منذ ذلك الحين.
قضية المواطنين المحتجزين
وأكد حسين حرصه على متابعة هذه القضية شخصياً مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، والتي أبدت رغبتها في العمل بجد لإطلاق سراح المحتجزين وعودةهم إلى وطنهم. شدد الوزير على أن وزارة الخارجية تواصل جهودها عبر سفارتنا في الرياض وقنصليتنا في جدة، بما يعكس التزام العراق برعاية مواطنيه في الخارج والدفاع عن حقوقهم. وأصدر توجيهات بمتابعة احتياجات ذوي المحتجزين لضمان حقوق أبنائهم، وتوفير الدعم القانوني والإنساني اللازم.
عُدّ هذا الملف من القضايا ذات الأهمية القصوى لدى وزارة الخارجية العراقية، حيث يتم متابعته بجدية وبشكل مباشر. كما يحظى الملف بمتابعة ورعاية خاصة من قبل الحكومة العراقية، التي تعمل بشكل مستمر للتأكد من معالجة القضية وضمان عودة المحتجزين. وعبر الوزير عن أهمية طرح الحلول اللازمة تلبيةً لمطالب ذوي المحتجزين، مع التأكيد على أهمية الحوار والتعاون مع السلطات السعودية لتحقيق تلك الأهداف.
في الختام، تم التأكيد على أن وزارة الخارجية لن تدخر جهداً في محاولة إخراج المحتجزين من مآزقهم، والعمل على توفير كل السبل المناسبة لضمان عودتهم إلى وطنهم معززين مكرمين. تظل الجهود مستمرة لحل هذا الملف الحساس، الذي يعكس التزام الدولة العراقية برعاية حقوق مواطنيها وحمايتهم أينما كانوا.
تعليقات