مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يحتفي بالفائزين بجائزة التواصل الحضاري في نسختها الخامسة

تكريم الفائزين بجائزة التواصل الحضاري في دورتها الخامسة

في حدث مميز، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز – حفظه الله – أمير منطقة الرياض، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز – حفظه الله، سيقوم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بتنظيم حفل تكريم الفائزين بجائزة التواصل الحضاري في دورتها الخامسة. هذا الحفل سيكون يوم الثلاثاء 24 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق 16 سبتمبر 2025م، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، بمقر المركز الواقع على الدائري الشمالي في مدينة الرياض.

تُعد جائزة التواصل الحضاري، في دورتها الخامسة، جائزة وطنية سنوية تهدف إلى تعزيز الإنجازات المتميزة التي تقدمها الجهات الحكومية والقطاع الخاص، فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية غير الربحية والأفراد الذين قدّموا مساهمات بارزة في سبيل تعزيز قيم الوسطية والتعايش والتسامح. تسعى الجائزة إلى تسليط الضوء على الأفراد والمؤسسات التي تساهم بشكل فعّال في بناء جسور التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة، والمحافظة على الهوية الوطنية، وتعزيز الصور الذهنية الإيجابية عن المملكة لدى الآخرين. وتعتبر هذه القيم جزءاً من الاستراتيجية التي يسعى مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري لتحقيقها.

تسليط الضوء على الجهود الوطنية

تسعى الجائزة إلى تحفيز المشاركات الإيجابية وتشجيع الاندماج الاجتماعي من خلال تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يتميزون في نشر هذه القيم الإنسانية الرفيعة. إن تعزيز التعايش والتواصل الحضاري يعد أمراً جوهرياً في بناء مجتمع متماسك يمكنه مواجهة التحديات العالمية المعاصرة. كما يعكس هذا التكريم التفاني والاهتمام الكبيرين من قبل القيادة تجاه الأشخاص والجهات التي تهدف إلى تعزيز التفاهم والثقافة الإيجابية.

ستتضمن فعاليات الحفل إجراءات تكريم الفائزين وتبادل الآراء حول أحدث المبادرات التي قد تساهم في تحقيق أهداف الجائزة وتوسيع نطاق تأثيرها. يعكس هذا الحدث الاهتمام المتزايد بقضايا التواصل الحضاري والدور الفعال الذي يلعبه الأفراد والمؤسسات في تعزيز الثقافة. كما يمثل التكريم فرصة للإلهام والتشجيع على تقديم المزيد من المبادرات التي تدعم قيم التعاون والتفاهم بين الشعوب.