عمليات تطهير الألغام في مديرية ميدي اليمنية
أطلق مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن، الأحد، عمليات تطهير موسعة في مديرية ميدي بمحافظة حجة، بعد عدة أشهر من المسح المبني على بيانات دقيقة. حيث أكدت المعلومات من مدير المشروع، أسامة بن يوسف القصيبي، أن الفرق الهندسية بدأت فوراً في عمليات النزع والإزالة بعد الانتهاء من إجراءات المسح التي استغرقت شهرا كاملا.
إزالة المخاطر في محافظة حجة
شدد القصيبي على أهمية تأهيل الكوادر الميدانية والطبية المساندة في محافظة حجة، موضحاً أنهم خضعوا لبرامج تدريبية متخصصة تحت إشراف خبراء “مسام”. وأكد أن العمل في حجة يمثل مرحلة جديدة في الجهود الإنسانية المبذولة من قبل المشروع في مختلف أنحاء اليمن. كما تم الإشارة إلى عزم المشروع على توسيع نطاق العمل ليشمل مديريات أخرى في المحافظة، مع تأكيده على أهمية إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر تلوثاً بالألغام، وذلك لحماية المدنيين من المخاطر المرتبطة بها.
وأعرب القصيبي عن شكره للتسهيلات التي قدمتها العمليات المشتركة وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة، والتي كان لها أثر كبير في تنفيذ البرنامج التدريبي في وقت قياسي. كما نبه إلى أن مديريتي ميدي وحرض تعتبران من أكثر المناطق تضرراً من الألغام، وأن وضع منفذ حرض لا يزال يحمل مخاطر حتى اليوم.
يعتبر مشروع مسام من المبادرات الإنسانية الهادفة إلى تخليص اليمن من التهديدات التي تشكلها الألغام والعبوات الناسفة، والتي تضر بحياة المدنيين وتعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية في المناطق المتضررة. يواصل المشروع عمله في مختلف المناطق، حيث يسعى لتحسين أوضاع السكان المحليين وتوفير بيئة آمنة.
تعليقات