أخطاء إدارية متكررة.. بديل واعد وحل سري للنجاح!

تعاقد الهلال مع حارس ليون ماتيو باتويليه

استقطب خبر توقيع نادي الهلال مع الحارس الفرنسي ماتيو باتويليه، لاعب فريق ليون الفرنسي، اهتمامًا كبيرًا من مستخدمي منصة “إكس”. وقد نال المنشور الذي بثَّه الحساب المعني تفاعلًا واسعًا، إذ تجاوزت مشاهداته الـ 518.6 ألف، مع تسجيل 371 إعجابًا و195 إعادة نشر و128 ردًا، وذلك خلال أقل من يوم واحد.

صفقة حارس المرمى الفرنسي

أشار المغرد عبد الله إلى أن المشكلة التي يعاني منها الهلال حاليًا مع ماركوس ليوناردو من المحتمل أن تتكرر مع باتويليه، الذي سينضم إلى الفريق، حيث كتب: “العمر 21، الموسم المقبل 22.. نفس مشكلة ماركوس”. وأيد فهد كلامه، مضيفًا: “صحيح لكنه يمتلك موسمين، إذا أثبت نفسه فمن الممكن أن يكون بديلًا لبونو لفترة طويلة، كما أن بونو سوف يقترب من الـ 35 عامًا”. بينما اتفق معهما صالح الذي وصف باتويليه بأنه “بديل ناجح للعملاق بونو”.

من جهة أخرى، عبَّر سلمان عن قلقه من أن الإدارة الهلالية الحالية لم تتعلم من أخطاء الإدارة السابقة، حيث قال: “الإدارة الجديدة لا تستفيد من الأخطاء السابقة، كان من المفترض أن يتم جلب لاعب مواليد 2005 أو 2006 لتحصيل فائدة أكبر في المستقبل”. وتجاوبًا مع ذلك، علَّق عمر: “نفس الأخطاء القديمة، وكأن بن نافل ما زال في الإدارة. نأمل في تغيير الطاقم الاستشاري السابق بآخر جديد يمزج بين العناصر المحلية والأجنبية بالفهم الإداري الكروي”.

وأثار أليساندرو تساؤلًا حول سبب تعاقد الإدارة الهلالية مع باتويليه، قائلًا: “هل لدى النادي حارس سعودي يلعب للمنتخب ويضم حارس أجنبي مواليد؟”، بينما اعترضه ماجد مؤكدًا: “الربيعي لا يحصل على فرصة سواء في الهلال أو المنتخب، وبشكل فعلي ليس لديك حارس بديل لبونو، لذا أرى أن الصفقة تعتبر موفقة خاصةً وأن بونو سيغيب عن العديد من الجولات المهمة”.

وفي ختام النقاش، دعا نال الإدارة الزرقاء إلى التعاقد مع مهاجم آخر، قائلاً: “نتمنى أن تكون الصفقة جيدة، ولكن يجب إبرام صفقة لمهاجم”. بالإضافة لذلك، أبدى أبو يوسف استغرابه من سهولة إدارة الهلال في إتمام الصفقات المالية، مشيرًا إلى قدرة النادي على إبرام صفقات بسرعات كبيرة، حيث قال: “بدا واضحًا أن النادي يمتلك مفاتيح الخزنة في صفقاته”. من جهتها، أضافت مها بخصوص الأجانب: “كم عدد اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم؟ يبدو أن الهلال دائمًا هو من ينضم لاعبين، أليس هناك جديد في القوانين؟”.