نفي الاتفاقات بشأن الاستقرار في ليبيا
نفى مصدر مسؤول من جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب وجود أي اتفاقات أو علم مسبق بشأن شروط تتعلق بذلك.
وأكّد المصدر أن الأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام المرتبطة برئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لا تعكس الحقيقة، واعتبرها خالية تمامًا من المصداقية.
وقبل ذلك، نفى أحد المصادر العسكرية ما تم تداوله حول توصل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية إلى اتفاق أولي، مشيرًا إلى أن الاجتماعات الحالية لم تفضِ إلى أي نتائج ملموسة حتى اللحظة.
ويأتي هذا النفي بعد ساعات من نشر أنباء تفيد بتشكيل إطار توافقي بين رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، يهدف إلى تعزيز الاستقرار وتفعيل المؤسسات. وقد اعتبر المصدر هذه المعلومات “غير دقيقة ومبكرة”.
كما أضاف المصدر أن الاجتماعات الأخيرة، رغم أهميتها، لا تزال في مرحلة التشاور الأولية ولم تصل بعد إلى أي تفاهمات رسمية أو اتفاقات قابلة للتنفيذ، مشيرًا إلى أن الانقسامات المؤسسية والاختلافات في الآراء لا تزال موجودة.
تأكيد عدم وجود تفاهمات رسمية
أوضح المصدر أن الإشاعات حول إبرام أي اتفاقات تعد سابقة لأوانها، فالأطراف المعنية ما زالت تتباحث حول قضايا عديدة تتطلب مزيدًا من الوقت والنقاشات للوصول إلى توافق شامل. كما نوه إلى أهمية معالجة الخلافات القائمة بين الجهات المختلفة ليكون هناك أساس قوي للتعاون المستقبلي. ورغم الأوضاع المتراجعة، يؤكد المصدر على ضرورة التحلي بالصبر حتى لا تحدث تداعيات سلبية على جهود التوافق المنشود.

تعليقات