معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، والذي يُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». وقد تفقد سموّه العديد من أجنحة المعرض، واستعرض أحدث المعروضات والمبادرات في النسخة الـ22 من الحدث، التي تُعتبر الأضخم والأكبر في تاريخه، مما يعكس مكانته كواحدة من أبرز الفعاليات التراثية والثقافية على مستوى المنطقة والعالم.
الفعالية الثقافية والتراثية
خلال جولة سموّه في المعرض، الذي يستمر حتى 7 سبتمبر، اطلع على أبرز المشاركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجالات الصيد والفروسية، واطلع على أحدث المستجدات والتقنيات المستخدمة في هذا القطاع. كما التقى عدداً من المشاركين وتعرف على المبادرات والمشاريع الوطنية والفعاليات الثقافية والتراثية التي تصاحب المعرض.
عبّر سموّ الشيخ حمدان عن تقديره للجهود التنظيمية التي أسهمت في نجاح الحدث، مؤكداً أن «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يمثل رسالة إماراتية أصيلة، تعكس حرص الدولة على الحفاظ على تراثها وتوريثه للأجيال القادمة بأساليب معاصرة». وأشار إلى أن العروض التي شهدها اليوم تبرز نجاح الإمارات كمركز عالمي للفروسية والصيد المستدام.
استعرض سموّه جوانب من إرث الإمارات في الفروسية والصيد، مع التأكيد على التزام الدولة بحماية البيئة والحياة الفطرية، وتقدير جهود الشباب الإماراتي في ابتكارهم للفنون التراثية. وأوضح أهمية المعرض كنموذج يحتذى به في الحفاظ على القيم التراثية والبيئية، مقدماً الشكر للحضور والمشاركين.
وخلال الجولة، قام سموّه بزيارة جناح «كراكال» التابع لمجموعة «إيدج» للتعرف على الابتكارات الإماراتية في مجال الأسلحة والذخائر، وكذلك جناح «الغدير» لهيئة الهلال الأحمر الذي يقدم منتجات تراثية تعكس هوية الإمارات. كما وجد سموّه عرضاً لفريق «المقناص» الذي قدم مشهداً حياً لفنون الصيد بالصقور.
يمتد المعرض على مساحة تقدر بنحو 92 ألف متر مربع، ويشارك به العديد من العلامات التجارية من 68 دولة، ليكون بالتالي أكبر تجمع عالمي يجمع شغف الصيد والفروسية والتراث في إطار معاصر يعكس أهداف الابتكار والاندماج. يعتبر المعرض منصة تجمع بين عاشقي التراث ومحبي الرياضات الأصيلة، ويسلط الضوء على جهود الإمارات في حماية البيئة وتنظيم الصيد المستدام.
تأكيد سموّ الشيخ حمدان:
• إن الإمارات نجحت في أن تكون مركزاً عالمياً للفروسية والصيد المستدام.
• نشعر بالفخر تجاه مساهمات شبابنا في الحفاظ على هويتنا الثقافية وتجديدها.
تعليقات