الجيش الإسرائيلي يقر بإصابة جنود في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، في خطوة مفاجئة، عن إصابة سبعة من جنوده شمالي قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من نفي متحدثه الإعلامي حدوث أي عمليات في ذلك الميدان. وقد جاء هذا الاعتراف بعد أن تعرضت ناقلة جند مدرعة لانفجار عبوة ناسفة في حي الزيتون، خلال عملية نفذتها الفرقة 99 واللواء 7.
وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية
ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أصيب جنديان بجروح متوسطة وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما غادر خمسة جنود آخرون بعد الحصول على الإسعافات اللازمة. وفي وقت سابق من اليوم، كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد نفى وقوع أي عمليات في غزة يوم الجمعة، مما يعكس حجم الفوضى والارتباك داخل المؤسسة العسكرية.
كما أفادت بعض المواقع الإسرائيلية على منصة “تليغرام” بأن مروحيات عسكرية تم استدعاؤها لنقل الجنود الجرحى إلى المستشفيات، فيما تم تداول تقارير أفادت بشائعات عن مقتل جندي واحد على الأقل واحتمالية وجود أسرى، الأمر الذي لم يتم تأكيده من المسؤولين. وفي أعقاب الانفجار، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على حي الزيتون، وهو ما أشار إليه جنود إسرائيليون يواجهون خطراً متزايداً نتيجة العبوات الناسفة المزروعة في الطرقات والمباني.
وفي سياق متصل، زادت إسرائيل من هجماتها في مدينة غزة بهدف دفع السكان نحو النزوح إلى الجنوب، حيث ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش يعمل على دفع السكان بحذر استعدادًا لعملية عسكرية جديدة متوقعة. كما يُتوقع أن تتوالى أوامر الإخلاء خلال الأيام المقبلة، مما يزيد من التوتر في المنطقة.
وأفادت التقارير الفلسطينية بأن الطائرات الإسرائيلية المسيّرة استهدفت حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، كما أن القصف الجوي قد شمل مناطق جنوبية، وسط أنباء عن سلسلة من الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت شمال المدينة. هذه الأحداث تشير إلى تصعيد مستمر يعيشه القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
تعليقات